الرئيسية » محلية » بحضور وفد من الكنيسة الكلدانية في البصرة : ناشطي شباب قضاء المدينة يعقدون ندوة تثقيفية عن التعايش السلمي بين الأديان السماوية

بحضور وفد من الكنيسة الكلدانية في البصرة : ناشطي شباب قضاء المدينة يعقدون ندوة تثقيفية عن التعايش السلمي بين الأديان السماوية

و.ض.أ / أسعد شهاب اللامي 

تحت شعار(شعبٌ واحدٌ ,وطنٌ واحدٌ)اقام ناشطي شباب قضاء المدينة /البصرة ندوة ثقافية عن التعايش السلمي بين الأديان السماوية وبحضور وفد من الكنيسة الكلدانية في البصرة اليوم الجمعة 17 شباط 2017 وعلى قاعة متنزه قضاء المدينة , وابتدأ منهاج الندوة بقراءة سورة الفاتحة على ارواح شهداء العراق الذين ضحوا بالأنفس من أجل العراق وشعبه , ثم كلمة (السيدة طليعة) سفيرة المنظمة الدولية للسلام والتعاون الإسلامي/البصرة التي دعت فيها إلى بذل الجهود من أجل رص الصفوف والوحدة ونبذ التفرقة لبناء العراق الواحد الذي يعيش تحت خيمته كافة أطياف الشعب العراقي الأبي, واشادت بالدور الكبير لشهداء العراق وتضحياتهم الجسام من اجل سعادة ورفاهية الشعب ,وبعدها تحدث الأستاذ الباحث (مشتاق عيدان) نبذة مختصرة (فذلكة تاريخية)عن قضاء المدينة/شمال البصرة ودوره السياسي والاجتماعي والاقتصادي سواء على مستوى جزائر الجنوب كونه مثل مركز جزائر الجنوب او على مستوى البصرة والتعايش السلمي بين مكوناته من المسلمين والمسيح والصابئة المندائية وتلاحمهم ووقوفهم صفاً واحداً في أظنك الظروف العصيبة وانفراجها, وأسباب أنتقال العوائل والأسر المسيحية إلى مراكز المدن ,كما تحدث الضيف (القس آرام بانو )ممثل وفد الكنيسة الكلدانية في البصرة والذي بدأ كلمته بالشكر لله تعالى على نعمة المطر الذي هطل اليوم على البصرة وانها تباشير خير ,كما اعرب عن سعادته بهذا اللقاء وهذه الندوة وحي الشباب وسعيهم الدؤوب لرص الصفوف والوحدة والوئام والتواصل مع مكونات الشعب البصري وشكر تلك الجهود ,ودعوته للتواصل وتبادل الزيارات وعقد الندوات المشتركة. ودعى في نهاية كلمته للتعايش السلمي بين تلك المكونات واحترام الأديان وعدم التعدي على حدود وحرية المواطن الدينية والفكرية وأكد على أن شمس الحرية والكرامة والعزة والإباء ستشرق يوماً على أرض الرافدين العظيمة ليعود لمكانته المعهودة ,وفي ختام الندوة كانت كلمة الباحث (السيد حسون البطاط )التي بكلمات سيد البلغاء والمتكلمين الإمام علي (ع) :”الناس لك صنفان ,أما اخُ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ” وحي فيها الجهود التي بذلت من أجل التواصل ودعوته للتعايش السلمي ونبذ الخلافات الدينية والمذهبية والطائفية المقيتة وتهميش الأقليات , واشاد بالدور الكبير للمسيح في العراق والوطن العربي ووقوفهم صفاً واحدا مع بقية المكونات كونهم جزءاً لايتجزأ من العراق للدفاع عنه ضد الأرهاب الممنهج الذي يفتك بالشعب العراقي و يسعى لتصفيته وتدمير مكوناته الاجتماعية التي وجدت منذ الاف السنين وانجراره لحرب طائفية وتأخره بركب العالم كونه بلد حضاري عظيم تعيش على ارضه مختلف المكونات ….وفي الختام كانت الأمنيات لعراقنا وشعبنا العظيم بالعيش في حب وسلام ووئام وسعادة ورفاه فهو البيت الكبير الذي يحتضن الجميع.

16804832_611722419023142_1994482961_o

 

Share