و.ض.أ / وسام خضير
قدم التدريسي الجامعي الدكتور فارس كمال نظمي في أكاديمية بغداد للعلوم الإنسانية في 21 فبراير محاضرة تحت عنوان “سيكولوجيا التطرف الديني في الشرق الأوسط” ناقشت المحاضرة الجذور النفسية والاجتماعية لنشوء السلوك المتطرف دينياً. وفي ملخص قدمه الدكتور نظمي “سعت المحاضرة – المصنفة ضمن إطار علم النفس السياسي- لمناقشة الجذور النفسية والاجتماعية لنشوء السلوك المتطرف دينياً، عبر مجموعة من النماذج النظرية المدعمة بالوثائق والبراهين الامبريقية. كما قدمت المحاضرة شهادات حية (مسجلة فديوياً وصورياً) توضح بعض البنى السيكولوجية في شخصيات بعض المنتمين للجماعات الدينية المتطرفة” وقد خلصت المحاضرة في مجملها إلى الإجابة عن الأسئلة الآتية – ما الفرق بين مفهوم الإرهاب ومفهوم التطرف الديني العُنفي؟ .. – كيف يرتبط التطرف الديني بالاقتصاد السياسي؟ .. – ما أهم المنظورات النفسية المفسرة للتطرف الديني العُنفي خلال العقود الأربعة الماضية؟ وكيف تكتسب الجماعات الدينية المسلحة دوافعها لارتكاب الفظائع وانتهاك المحرمات؟ .. – ما مدى صحة القول بوجود ما يسمى بـ”الشخصية الإرهابية”؟ .. – ما العوامل النفسية والبيئية التي تجعل أناساً أسوياء يتحولون إلى متطرفين مسلحين؟ .. – لماذا ينجذب بعض الشباب في الشرق والغرب إلى هذه الجماعات؟ .. – كيف يؤدي انفصال الدين عن المعايير الثقافية للمجتمعات إلى توفير أرضية خصبة لنمو التطرف الديني؟ وفارس كمال عمر نظمي تدريسي جامعي وكاتب وباحث في سيكولوجيا السياسة والمجتمع والشخصية. أستاذ علم نفس الشخصية، وعلم النفس الاجتماعي، وعلم نفس الدين، وعلم النفس العام، والإحصاء النفسي. مُحاضِر في عدد من الجامعات العراقية، منها جامعة بغداد، وجامعة صلاح الدين-أربيل، وكلية بابل للفلسفة واللاهوت، وأكاديمية بغداد للعلوم الإنسانية. واختصاصه البحثي الدقيق: سيكولوجيا السياسة/ العدالة/ الحرمان/ الهوية الاجتماعية/ الاحتجاج/ السلوك الجمعي/ العنف/ الحب.
Share