و.ض.أ/حسين العبادي
أكد النائب عن ائتلاف دولة القانون منصور البعيجي،الخميس،أن تهديدات المنتهية ولايته مسعود بارزاني مجرد دعايات وتهديدات يحاول من خلالها إبتزاز الحكومة الاتحادية ولكن هذه التهديدات بالانفصال عادت لم تجدِ نفعاً. وقال النائب البعيجي في بيان صحفي تلقت ” الاضواء ” نسخة منه،إن “كان مسعود بارزاني جاداً ويمتلك ذرة من المصداقية فليعلن إنفصاله عن المركز وأن يترك التصريحات الإعلامية التي يصدرها بين فترة وأخرى مع يقينه بعدم قدرته على تحقيق الإنفصال ، وأن كل ما يسعى إليه من وراء تلك التصريحات الإعلامية ابتزاز الحكومة الاتحادية “. واضاف البعيجي،إن “البارزاني لم تتبقَ له سلطة على إقليم كردستان بعد آنتهاء ولايته وفشله في تحقيق مطالب الشعب الكردي وآستحواذ حكومة الاقليم غير المشروع على واردات الإقليم من النفط المصدر خارج نطاق الدستور”،موضحا أن “الشعب الكردي أدرك بأن ما يعانيه من سوء في الأحوال المعيشية وإيقاف صرف الرواتب للموظفين وتعطيل الحياة كان بسبب تصرفات بارزاني الدكتاتورية “. وأوضح البعيجي أن “مسعود بارزاني سعى لفرض إرادته وسيطرته غير الشرعية على كل مفاصل الحكم في الإقليم بأساليب مفضوحة بدأت بتعطيل برلمان الإقليم ومعاداة الأحزاب الكردية ومحاربتها ومنع أعضائها من أداء وظائفهم الدستورية داخل الإقليم”. وأشار البعيجي إلى أن “مسعود وكلما شعر بإزدياد غضب الجماهير الكردية وآهتزاز سلطته وكثرة معارضيه يلجأ لتكرار دعوته للإنفصال من أجل تهدئة الشارع الكردي،وبالتالي فإن هذه الدعوات اصبحت واضحة للعيان وعلى الحكومة إتخاذ موقف حازم وواضح تجاه تصرفات ومواقف بارزاني وأن لا تبقى صامتة أمام تجاوزاته على السلطة الإتحادية وعقده صفقات وآتفاقات مشبوهة مع دول تسعى لتقسيم العراق وأبرزها تركيا. كما أن على رئيس الوزراء تقديم مرشح لوزارة المالية بأسرع وقت حتى وإن لم يقدم الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه بارزاني مرشحاً لهذا المنصب”.
Share