تقرير/ سجى اللامي
تصوير/ علي محسن اللامي
أبو بكر عباس ياسين الدراجي السامرائي بطل أستقبل الموت بنظرات أخرس فيها أفواه العازفين على وتر الطائفية فكانت صورته هي رساله صمود بعث من خلال نظراته البطولية حكاية كتبت في مقدمتها كانت السكين على نحر العراق فبعد النحر أنتصر العراق بنظرات صامدة ومثالية فكان موقف الشهيد البطل ابو بكر من المواقف التي أنبثقت من أصحاب المبادئ العليا الذين جسدوا تضحياتهم من أجل هذا البلد وأختلط دمه بدماء اخوته الضباط من بقية الطوائف الذين جسدوا أروع الصور في أنتمائهم وحبهم الوطني بعيداً عن المسميات الطائفية والقوميه فكانت جولتنا الميدانيه لسبق وطني التقينا مع المواطن المهندس مهند صالح الحداد فتحدث لنا قائلاً لـ” الأضواء” أبو بكر السامرائي في صموده ونظراته قتل قاتله قبل أن يقتل العلاقه بين الأنسان والوطن تكون التضحية والوفاء الكثير من المضحين في بلدنا العراق تركوا دروس وعبر يتحدث بها أجيال بعد أجيال فكان أخر درس لنا هو من أبناء العامه الشهيد الشجاع الملازم أبو بكر السامرائي الذي سحق الأعداء والطائفيين الذين يبحثون عن مصالح أنفسهم من جانبه أضاف المتحدث الناشط المدني الشيخ فراس المحمداوي قائلاً لـ”لصحيفة الأضواء” أبو بكر السامرائي ضرب أروع الأمثله البطوليه لنا واجه الموت بشجاعة هو من أبناء الأخوه العامه هذا يثبت أن داعش لا ينتمي الى دين أو طائفه معينة العكس ثبت لنا أنه عصابه أجرامية جاءت لتقضي على جميع المكونات في العراق لا يفرقون بين مسلم ومسيحي وأيزيدي وصابئي وكردي وعربي كل من يخالف أجرامهم يقتلونه وهذا هو الواقع لا يخفي على الجميع أنهم يتباهون بقتل البشرية وأرادوا أن يرعبوا الشعب العراقي بصور قتل أبطالنا لكن العكس نحن نفتخر بهم لأنهم ضحوا من أجلنا ومن أجل الأرض وأخر صوره كانت تشبه الأسد وبالفعل هو الأسد أنه الشيهد الملازم الشجاع أبو بكر السامرائي من خلال نظراته هز أفكار الكثير من المتطرفين فكان كالأسد لا تهزه سكين داعش تلك السكينة الأجنبية التي أمتدت على رقاب العراقيين سوف يقطعها أبناء الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الأمنية البطله من جانبها أشارت المدرسة التربويه سليمة كريم محاسن لـ”لصحيفة الأضواء” يعتبر أبو بكر السامرائي علاقة مضيئة في سفر التاريخ وسيكتب عنه التاريخ بأنامل ذهبية عندما يتوقع داعش وأعوانه بقتل أولادنا أبو بكر وغيره أن تهزنا وتقلل من عزيمتنا بالعكس كلما حاول داعش أن يقتل ويهجر هذه الأفعال الأجرامية من قبلهم تزيدنا عزماً وأصرار للدفاع عن وطننا الحبيب وأن شاء الله بهمة سواعدنا الأبطال قواتنا الأمنية وحشدنا المقدس وعشائرنا الشريفه نقطع أنفاس الأخيره لداعس وكل من أتبعهم من جانبه أضاف النائب البرلماني ناظم كاطع الساعدي لـ” الأضواء” الأرهاب لا يستهدف مكون معين وأنما يستهدف جميع أبناء البلد والعالم اليوم نجد الدماء التي تهدر هي كل من طوائف أبناء الشعب العراقي هذا يثبت أنه لا توجد طائفية مجذره وأنما هي طائفية أعلان مدفوع الثمن من خارج العراق الكثر من الطوائف والمذاهب ضحوا وأستشهدوا في حربنا ضد داعش من ضمنهم الشهيد البطل الضابط أبو بكر السامرائي هو أحد الأدله والبراهين أنه لا توجد طائفية بين أبناء البلد من جانبه أشار النائب البرلماني السيد حيدر المولى لـ” الأضواء” شهادة أبو بكر السامرائي تعني أن هنالك لا فرق بين سني وشيعي الجميع مستهدف وان الأرهاب الأعمى يحاول أن يقتل الطائفية بمختلف الطوائف والأنتماءات فكانت رسالة ابو بكر السامرائي أن كل العراقين هم فداء لهذا الوطن وأنهم يد وأحده لدحر الأرهاب كانت رسالة أبو بكر بالغة تقول أن السني مستهدف قبل الشيعي والحقيقة هذه الحادثه أعطت رسائل وعبر كبيره ووحدت ابناء الشعب العراقي اليوم أختلط دماء أبناء البلد في أرض المعركه في سامراء وصلاح الدين والأنبار والموصل من أجل أن يبقى العراق موحداً وأن يبقى نسيجهم متماسك بروح ويد وأحده لضرب الأرهاب والطائفيين في بلدنا الحبيب .