و.ض.أ / سعد ناظم
عقد قادة المجتمع المدني ندوة عن المسؤولية الاجتماعية حضرها نخبة من المجتمع البصري ضمن مشروع مناهضة التعصب الديني قدمها مدير مكتب المفوضية العليا لحقوق الانسان المدرب الدولي مهدي التميمي قائلا ” إن المسؤولية الاجتماعية هي إحدى القنوات التي تدعم المصلحة العامة للمجتمع والوطن ، وهذا سر قوتها كعنصر أساسي مطلوب لتمتين روابط العلاقات الانسانية .
واكد التميمي الى ان ” المسؤولية تفرض التعاون والإلتزام والتضامن والإحترام والحب والديمقراطية في المعاملة والمشاركة الجادّة التي هي صلة الرحم بين الأفراد في المجتمع الواحد ، ثم إن الشعور بالمسؤولية الإجتماعية شعور نبيل ، معه نتجاوز الشكليات لنصل الى قدسية الواجب ومن أسمى واجباتنا كأفراد أن نتعاطى مع ذاتنا ومع الآخرين ومع مجتمعنا بروح مسؤولة.
واشار المدرب الدولي بما يخص الاصلاح الاجتماعي قائلا ” لا ينفك الإصلاح الاجتماعي عن باقي أنواع الإصلاح، كالإصلاح السياسي، والاقتصادي ، والتعليمي، والفكري، والسلوكي، لكنه الأهم بين هذه الأنواع، وهو بمثابة حجر الزاوية، وهذا ما جاء في تركيز المصلحين على هذا النوع من الإصلاح .
واكد الحضور على اهمية التعاون المشترك بين المجتمع وايجاد الحلول المناسبة للخلاص من الازمات المستمرة .
وتجدر الاشارة الى ان مشروع مناهضة التعصب الديني في مؤسسة عمار الخيرية الدولية مستمر بالانشطة الهادفة الى مكافحة التعصب الديني ونشر ثقافة التسامح .
Share