و.ض.أ / خاص
انطلقت في محافظة ذي قار ، الاربعاء، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثاني لمواجهة الفكر التكفيري الذي اقامته مؤسسة الولاية الثقافية في محافظة ذي قار بمشاركة ٦ دول و ٤٠ مؤسسة علمية قرمةا ٦٠ بحثا.
وقال رئيس اللجنىة العلمية في المؤتمر عبد الحسن حنون العسكري “اقامت مؤسسة الولاية الثقافية في ذي قار المؤتمر العلمي الدولي الثاني تحت عنوان ( الخطاب الثقافي والحضاري المعاصر وأبعاده المستقبلية في مواجهة الفكر التكفيري الارهابي) وبرعاية هادي العامري الامين العام لمنظمة بدر “.
واضاف ان “المؤتمر شارك فيه باحثيين دوليين وعراقيين من مختلف جامعات العالم والعراق، من بينها جامعات فردوسي الإيرانية وجندوبة التونسية والشريف مساعديه الجزائرية وهامبورغ الألمانية والمنصورة المصرية والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) في قم المقدسة،وكلية العلوم السياسية الدولية والأوربية في جامعة شيجيجن البولندية، إضافة الى 40 كلية ومؤسسة أكاديمية وثقافية عراقية”، منوهاً الى “مشاركة (٨٩) باحث تنوعت بحوثهم ومقالاتهم حول محاور المؤتمر الستة ومنها الكشف عن زوايا وخبايا وجذورظاهرة التطرف والتكفير ومنابعها المالية والفكرية ، واثر التعددية المذهبية والطائفية والعرقية ذات الصبغة المقيتة في تحفيز هذه الظاهرة وظهورها وغيرها”.
من جانبه اكد الامين العام لمنظمة بدر خلال كلمته التي القاها خلال المؤتمر العلمي الدولي الثاني على ضرورة انشاء حشد فكري وثقافي حضاري لمواجهة الفكر الارهابي .
وقال العامري ان ” الخطاب الثقافي والحضاري مهم وعنصر اساس يوازي العمليات العسكرية ويحفظ الانتصارات المتحققة في ساحة المعارك”، مشير الى” اهمية دور الجامعات العلمية والمرجعيات الدينية والمؤسسات الثقافية في مواجهة الافكار الهدامة “.
ودعا العامري الى” تأسيس حشد ثقافي وفكري حضاري يوازي الحشد العسكري بالتعاون مع الجامعات العراقية والمرجعيات الدينية والمؤسسات الثقافية من اجل صياغة خطاب ثقافي واع يحفظ العراق ويصون مقدساته ويمنع انشاء كيانات تكفيرية وارهابية تحت مسميات مختلفة “.
من جانبه قال ابو علي البهبهاني ممثل المجمع العالمي لاهل البيت (ع) المشارك بالمؤتمر ان “الجانب الفكري والثقافي عنصر اساس في مواجهة الافكار الارهابية الهدامة، وهو يوازي العمليات العسكرية التي تخوضها القوات العسكرية والحشد الشعبي”، مشيرا الى ان “الارهاب استهدف كافة اطياف الشعب العراقي دون استثناء لذلك يجب على ابناء الشعب ان يتوحدوا ضده”.
Share