الرئيسية » الثقافة والفنون » الدكتور سامي المنصوري : نقد النص القرآني سيصطدم بالموروث الديني

الدكتور سامي المنصوري : نقد النص القرآني سيصطدم بالموروث الديني

و.ض.أ / بهاء مانع المنصوري

 

احتفى إتحاد ألأدباء والكتاب في البصرة بالناقد الدكتور سامي علي المنصوري بمناسبة صدور كتابه الجديد (سلطة النص والقراءة ) في قاعة مبنى ألإتحاد قدمه الناقد الدكتور فهد محسن فرحان .

وقال الدكتور الناقد سامي المنصوري لوكالة ألأضواء ألإخبارية ” كتاب سلطة النص والقراءة من إصدارات إتحاد ألأدباء ويقوم على مجموعة دراسات تناولت ظواهر أسلوبية وأدبية ونقدية وهي عبارة عن قراءات حرة في مجموعة من الدواوين الشعرية والكتب النقدية منها ظاهرة التثنية في شعر أبي تمام دراسة أسلوبية ودراسة في عنوان قصيدة ألسياب دراسة هلالية مقارنة ودراسة أخرى في كتاب عبد الكريم كاصد المعنون جنة أبي العلاء وهناك أيضا فصل يتناول نقد النقد ، نقد ثلاث قراءات إحداها إلى محمد بازي والثانية إلى محمد أركون والثالثة إلى جمال علي الحلاق تناولت قراءة صورة الفاتحة من زوايا نقدية مختلفة ، ما يجمع هذه القراءات إنها قراءة حرة في ضوء المنهج ألأسلوبي وهو منهج منفتح على كل المناهج النقدية مثل البنيوية والتوليدية والسيميائية والشيء المهم في هذا الكتاب بعض النصوص تقرأ لأول مرة ويكتب عنها ومنها كتاب جنة أبي العلاء لعبد الكريم كاصد الذي عنون بالخيال والسرد والتناس وفيه اكتشاف ما في هذا الكتاب من زوايا مختلفة كالسخرية والسرد والنقد الأدبي واقتراح السيرة الذاتية بالسيرة الاجتماعية واختلاف البيئات من بيئة البصرة إلى بيئة لندن “.

وأضاف ” البحث الذي عنونته (النص القرآني والمناهج القرائية الحديثة ) خرج بنتيجة أن النص القرآني ينبغي أن لا تطبق عليه المناهج ألتي تذهب إلى موت المؤلف كالبنيوية أو إلى تدمير المركز كالتفكيكية لأنها قائمة في ألأصل على نفي المقدس وهذا لا ينطبق على النص القرآني لذلك يمكن تطبيق هذه المناهج على كل النصوص ألأخرى ألأدبية والشعرية والقصة والرواية لكن النص القرآني ينبغي أن نتوقف عنده ونتأمل قبل أن نأتي إلى أي تجربة من هذه التجارب لأنها ستصطدم بالموروث الديني عند العرب “.

وقال الدكتور سلمان كاصد رئيس إتحاد ألأدباء والكتاب في البصرة ” كانت الجلسة رائعة معرفية مهمة اشترك فيها ناقدان كبيران هما الدكتور فهد محسن والدكتور سامي علي جبار وتناول الكتاب الجديد للدكتور سامي وهو سلطة النص والقراءة قراءات في التراث والحداثة وأجمل ما في الجلسة هي ألآراء ألتي طرحت وأغنت الحوار المعرفي وأجد إن إتحاد ألأدباء ألآن يخطو خطوته المهمة في ميدان تأسيس ثقافة المدينة ، ثقافة مهمة عبر جلساته يوم السبت صباحا ونحن ندعو المثقفين والكتاب من الشباب أن يأتوا إلى ألإتحاد للمساهمة في أغناء الجلسات والتعريف بشخوصهم على ألأقل ولدينا أيضا جلسات أخرى أيام ألاثنين والأربعاء من كل أسبوع . 

 

      

Share