و.ض. أ / بغداد / فراس الكرباسي
حذر امام وخطيب جمعة بغداد الشيخ جعفر الربيعي في خطبة الجمعة، المسؤولين في الدولة العراقية من المشعوذين والدجالين، معتبراً اياهم حالة إرهاب جديدة ومفخخات لكنها بطيئة التفجير، مشددا على الانتباه لمخططات الاعداء في هدم الأسرة وهدم التعليم وإسقاط القدوات والمرجعيات في العراق، مثمناً دعوة المرجعية الرشيدة للإسراع بتكريم الضباط والمراتب وذوي الشهداء من الذين قدموا اداء متميز ومواقف بطولية. وقال الشيخ جعفر الربيعي من على منبر جامع الرحمن في المنصور ببغداد، أن “المشروع الإسلامي منظومة متكاملة من جانبه العقائدي والفقهي والاخلاقي والسياسي ولنشر اهدافه وايصاله لمستوى الاظهار العالمي وهذا يحتم امتلاك مجموعة من الاليات التي تنهض بهذا المشروع المقدس، وواحدة من اهم الآليات هي الحوار مع الاخر والتركيز على المشتركات في التعامل مع كافة الأطراف خارج المنظومة الإسلامية لان المشرع الحكيم ينظر الى الطرف الاخر بعين الانصاف في قبال هذا الطرح نجد المشروع الاستكباري الذي تقوده أمريكا والتي تطرح الية نشر منظومته الفكرية عن طريق صدام الحضارات، كما يقول صموئيل هنتنغتون بأن الصدام المقبل سيكون بين الحضارات الإسلامية والحضارة الغربية”. واضاف الربيعي “انقل لكم قول أحد المستشرقين إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي، هدم الأسرة وهدم التعليم وإسقاط القدوات والمرجعيات، وهذا ما نحذر منه ايضا، وان الاسرة العامل الأول الذي يكون اساسا للدولة الكريمة واللبنة الأولى للمجتمع الصالح فاذا هدم هذا البناء او الغيت هذه الحاضنة فهذا يأذن بدمار المجتمع”. وبين الربيعي “اريد ان أسلط الضوء على اساليب هدم الاسرة منها عدم الالتزام ببعض الأسس الشرعية للزواج ابتداءً والامر الاخر واقع الشيطان ودوره في تفتيت العش الزوجي والامر الاخر هو عدم استيعاب فلسفة الوجود وفلسفة الحياة، وهذا من موجبات الخلاف أو عدم النجاح في الحياة الزوجية وبالتالي هدم الاسرة”. وتابع الربيعي “الاسلوب الاخر هو صراع الأدوار ويقصد بها التنافس بين الزوج والزوجة لأخذ كل منهما مكان الآخر وإن كان من الزوجة أظهر وأوضح خصوصاً لدى كثير من الملتحقات بأعمال خارج المنزل حيث تسعى إلى أن تكون هي ربان سفينة الأسرة وهذا خلاف الفطرة التي قررها الله سبحانه وتعالى وكذلك أثر العنف الأسري على المجتمع”. وحذر الربيعي “ان الاسلوب الخطير على الاسرة هو السحر وأثره في تهديم العائلة، من أخطر الامراض التي تواجه المجتمعات البشرية هو مرض الجهل الذي يشكل ظرف موضوعي لانتشار الكثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية ويطمع بالناس الجهلة القريب والبعيد ، وكذلك من الامراض التي تفشت بمجتمعنا بشكل ملفت للنظر هو سيطرة الدجالين والمشعوذين لا سيما في المجتمع النسائي حيث تلتجأ النساء الى السحر والشعوذة اللذان يعدان من أسباب هدم الاسرة”. وشدد الربيعي “أقول للمسؤولين في الدولة ان المشعوذين والدجالين هو حالة إرهاب جديدة ومفخخات لكنها بطيئة التفجير”. وبخصوص الشباب وصناعة القدوة لهم، قال الربيعي “يعد الشباب عماد كل أمة وقلبها النابض وطاقتها الحية ، وبصلاحهم يصلح المجتمع ويولد كل مشروع فكري ونهضوي جديد ، والشباب من العمر كالربيع من الزمان ولهذا حث الإسلام على اغتنام فرصة الشباب في الإكثار من العمل الصالح والجاد الهادف لصلاح الدنيا والفوز بالآخرة”. واضاف “لقد كان للنهضة الحسينية أثر واضح وكبير على سلوك وتصرف أغلب الشباب المسلم وبخاصة الذين ينظرون إليها كمنهج فكري وعملي خطه سيد الشهداء وقد ضرب لنا الشباب المؤمن الذين كانون في معسكر الامام الحسين أروع الأمثلة في الصبر والعزيمة والتوكل على الله في تحمل المسؤولية مهما بلغ حجمهما وعظمها ومن هذه النماذج علي الأكبر ابن الامام الحسين الذي تحل علينا بعد يومين ذكرى ولادته المباركة”. وتابع الربيعي “اليوم أيها الإخوة يسطر أبناءنا في القوات الأمنية والحشد الشعبي بأحرف من نور سفرا عظيما من هذه المعاني السامية التي ذكرناها بتضحياتهم ومواقفهم البطولية العسكرية والإنسانية وهذا ما دعا المرجع الديني الشيخ اليعقوبي للإشادة بهم وقال لقد فرض الجيش العراقي بمختلف صنوفه احترامه على دول العالم من خلال مستوى المهنية العسكري العالي وكذلك من خلال مواقفه الإنسانية النبيلة التي تميز بها”. واوضح الربيعي “لقد دعت المرجعية الرشيدة إلى الإسراع بتكريم الضباط والمراتب وذوي الشهداء من الذين قدموا اداء متميز ومواقف بطولية حفرت في سجل مفاخر بطولات أبناء بلدنا العزيز، إن هذه التضحيات تستدعي من الجميع امورا مهمة ، حيث دعت إلى أن يتحدث الجميع من الداخل والخارج بمروءة وإنصاف، ويتخلوا عن لغة الاتهام والتقسيط والطائفية والتبعية ، فقد أثبت العراقيون وطنيتهم ووحدتهم وانتماءهم بقرابين الضحايا ونزف المصابين والقوافل المتصلة من الدعم الغذائي واللوجستي”. بغداد – فراس الكرباسي حذر امام وخطيب جمعة بغداد الشيخ جعفر الربيعي في خطبة الجمعة، المسؤولين في الدولة العراقية من المشعوذين والدجالين، معتبراً اياهم حالة إرهاب جديدة ومفخخات لكنها بطيئة التفجير، مشددا على الانتباه لمخططات الاعداء في هدم الأسرة وهدم التعليم وإسقاط القدوات والمرجعيات في العراق، مثمناً دعوة المرجعية الرشيدة للإسراع بتكريم الضباط والمراتب وذوي الشهداء من الذين قدموا اداء متميز ومواقف بطولية. وقال الشيخ جعفر الربيعي من على منبر جامع الرحمن في المنصور ببغداد، أن “المشروع الإسلامي منظومة متكاملة من جانبه العقائدي والفقهي والاخلاقي والسياسي ولنشر اهدافه وايصاله لمستوى الاظهار العالمي وهذا يحتم امتلاك مجموعة من الاليات التي تنهض بهذا المشروع المقدس، وواحدة من اهم الآليات هي الحوار مع الاخر والتركيز على المشتركات في التعامل مع كافة الأطراف خارج المنظومة الإسلامية لان المشرع الحكيم ينظر الى الطرف الاخر بعين الانصاف في قبال هذا الطرح نجد المشروع الاستكباري الذي تقوده أمريكا والتي تطرح الية نشر منظومته الفكرية عن طريق صدام الحضارات، كما يقول صموئيل هنتنغتون بأن الصدام المقبل سيكون بين الحضارات الإسلامية والحضارة الغربية”. واضاف الربيعي “انقل لكم قول أحد المستشرقين إذا أردت أن تهدم حضارة أمة فهناك وسائل ثلاث هي، هدم الأسرة وهدم التعليم وإسقاط القدوات والمرجعيات، وهذا ما نحذر منه ايضا، وان الاسرة العامل الأول الذي يكون اساسا للدولة الكريمة واللبنة الأولى للمجتمع الصالح فاذا هدم هذا البناء او الغيت هذه الحاضنة فهذا يأذن بدمار المجتمع”. وبين الربيعي “اريد ان أسلط الضوء على اساليب هدم الاسرة منها عدم الالتزام ببعض الأسس الشرعية للزواج ابتداءً والامر الاخر واقع الشيطان ودوره في تفتيت العش الزوجي والامر الاخر هو عدم استيعاب فلسفة الوجود وفلسفة الحياة، وهذا من موجبات الخلاف أو عدم النجاح في الحياة الزوجية وبالتالي هدم الاسرة”. وتابع الربيعي “الاسلوب الاخر هو صراع الأدوار ويقصد بها التنافس بين الزوج والزوجة لأخذ كل منهما مكان الآخر وإن كان من الزوجة أظهر وأوضح خصوصاً لدى كثير من الملتحقات بأعمال خارج المنزل حيث تسعى إلى أن تكون هي ربان سفينة الأسرة وهذا خلاف الفطرة التي قررها الله سبحانه وتعالى وكذلك أثر العنف الأسري على المجتمع”. وحذر الربيعي “ان الاسلوب الخطير على الاسرة هو السحر وأثره في تهديم العائلة، من أخطر الامراض التي تواجه المجتمعات البشرية هو مرض الجهل الذي يشكل ظرف موضوعي لانتشار الكثير من المفاسد الأخلاقية والاجتماعية ويطمع بالناس الجهلة القريب والبعيد ، وكذلك من الامراض التي تفشت بمجتمعنا بشكل ملفت للنظر هو سيطرة الدجالين والمشعوذين لا سيما في المجتمع النسائي حيث تلتجأ النساء الى السحر والشعوذة اللذان يعدان من أسباب هدم الاسرة”. وشدد الربيعي “أقول للمسؤولين في الدولة ان المشعوذين والدجالين هو حالة إرهاب جديدة ومفخخات لكنها بطيئة التفجير”. وبخصوص الشباب وصناعة القدوة لهم، قال الربيعي “يعد الشباب عماد كل أمة وقلبها النابض وطاقتها الحية ، وبصلاحهم يصلح المجتمع ويولد كل مشروع فكري ونهضوي جديد ، والشباب من العمر كالربيع من الزمان ولهذا حث الإسلام على اغتنام فرصة الشباب في الإكثار من العمل الصالح والجاد الهادف لصلاح الدنيا والفوز بالآخرة”. واضاف “لقد كان للنهضة الحسينية أثر واضح وكبير على سلوك وتصرف أغلب الشباب المسلم وبخاصة الذين ينظرون إليها كمنهج فكري وعملي خطه سيد الشهداء وقد ضرب لنا الشباب المؤمن الذين كانون في معسكر الامام الحسين أروع الأمثلة في الصبر والعزيمة والتوكل على الله في تحمل المسؤولية مهما بلغ حجمهما وعظمها ومن هذه النماذج علي الأكبر ابن الامام الحسين الذي تحل علينا بعد يومين ذكرى ولادته المباركة”. وتابع الربيعي “اليوم أيها الإخوة يسطر أبناءنا في القوات الأمنية والحشد الشعبي بأحرف من نور سفرا عظيما من هذه المعاني السامية التي ذكرناها بتضحياتهم ومواقفهم البطولية العسكرية والإنسانية وهذا ما دعا المرجع الديني الشيخ اليعقوبي للإشادة بهم وقال لقد فرض الجيش العراقي بمختلف صنوفه احترامه على دول العالم من خلال مستوى المهنية العسكري العالي وكذلك من خلال مواقفه الإنسانية النبيلة التي تميز بها”. واوضح الربيعي “لقد دعت المرجعية الرشيدة إلى الإسراع بتكريم الضباط والمراتب وذوي الشهداء من الذين قدموا اداء متميز ومواقف بطولية حفرت في سجل مفاخر بطولات أبناء بلدنا العزيز، إن هذه التضحيات تستدعي من الجميع امورا مهمة ، حيث دعت إلى أن يتحدث الجميع من الداخل والخارج بمروءة وإنصاف، ويتخلوا عن لغة الاتهام والتقسيط والطائفية والتبعية ، فقد أثبت العراقيون وطنيتهم ووحدتهم وانتماءهم بقرابين الضحايا ونزف المصابين والقوافل المتصلة من الدعم الغذائي واللوجستي”.
Share