وكالة الاضواء الاخبارية
الأضواء / النرويج / عماد السامرائي
تحت هذا العنوان (نساء عظيمات من وادي الرافدين، الأنوثة العراقية في سطوع مجدها ) . انضوت الكثير من المحاور التاريخية والفكرية والفنية من تلك التي ذكرتها وخلدتها الأساطير في ذلك الزمن البعيد من تاريخ حضارت وادي الرافدين والتي سلط الضوء عليها الدكتور والباحث المتخصص في تاريخ الحضارات وعلم الأديان (خزعل الماجدي) في زيارة له للعاصمة النرويجية اوسلو وبدعوةٍ من منتدى الرافدين الثقافي في للنرويج، وتحت إطار ظم محاضرة بحثية،تاريخية وسيسولوجية عرج من خلالها الباحث على ذلك المسار التاريخي لتلك الرموز الأنثوية وعلى المحيط المجتمعي والحضاري الذي أحاط بها والذي جعلها تتشكل بهيئة وصور تلك الرموز الفنية التي لعبت فيها الادوار البطولية حسب قياسات علم الميثولوجيا في الكثير من تلك الأساطير والملاحم التي خلدتها تلك الحضارات التي نمت واعطت ثمارها الانساني في بلاد مابين النهرين او ما يطلق عليه الميسوبوتاميا ( mesothelioma ).
إتسمت المحاضرة بأجواء الحضور النخبوي الذي ضم الكثير من المثقفين والمتابعين للمشهد الثقافي والفني في المهجر الامر الذي أحدث تفاعلاً أثار الانتباه من خلال استقراء أجواء الاصغاء الذي ساد القاعة والذي تعددت مصادره التي كان من أهمها هو تلك الحاجة لذلك الإشباع الغريزي لصفة الفضول والعطش للظفر بتلك النتائج البحثية الأكاديمية التي ترفد بالمعلومة المستقرة في ذلك العمق التاريخي والذي يحمل زوايا مبهمة للكثير منا الى يومنا هذا، تلك المعلومة التي على الدوام تتطلب منا البحث والتمحيص والقراءة الفنية والفكرية الحرة في الزوايا المتعددة لذلك الارث الانساني الذي يحمل في ثناياه الكثير من العِبَر والسلوكيات التي تساعد في اكتشاف الكثير من النظريات العلمية والفكرية التي أنتجتها تلك الحضارات.
