وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / بغداد / خاص
برعاية رابطة التطوير الإعلامي في العراق وبإشراف كلية الإعلام في جامعة بغـــداد ، أقيم الملتقى العراقي الأول لخريجي طلبة كليات الإعلام بحضور نقيب الصحفيين العراقيين رئيس اتحاد الصحفيين العرب مؤيد اللامي ،ونخبة من الأكاديميين والمثقفين والصحفيين وطلبة الكلية وعلى القاعة المركزية للكلية.
واشارت مديرة وحدة التأهيل والتوظيف في كلية الاعلام الدكتوره هدى عادل طه في كلمة بأسم اللجنة التحضيرية الى أهمية التفاعل بين منظمات المجتمع المدني والكلية من أجل فتح منافذ جديدة لتطوير مهارات الطلبة واعدادهم لممارسة مهنتهم في مواقع العمل لكون التدريب هو من مهام وحدة التدريب والتأهيل وانه رديف مهم ومكمل للمناهج الدراسية للطالب حيث تبادل الخبرات وتنمية القدرات والمهارات لتأهيل أفضل للطلبة بعد التخرج ولجاهزيتهم للدخول والتنافس في سوق العمل.
بعدها القى عميد الكلية الدكتور هاشم حسن التميمي كلمة إستهلها بالترحيب وشكر الحاضرين لتلبيتهم الدعوة والمشاركة في هذا الصرح الإعلامي العلمي المميز وفي هذا الملتقى بالذات وهو الأول من نوعه تقيمه الكلية لخدمة الطلبة والخريجين وتعزيز دورهم في المساهمة الفاعلة باعادة بناء الدولة والمجتمع فالإعلامي بمهنته وموضوعيته يرتقي السلم الأول في وضع لبنات البناء واعادة البناء السليم وتنوير سبله ووسائله ويكون الرقيب عليها في نفس الوقت.
واكد التميمي إن هذا اللقاء يعبر عن دعم العراق بوجه الارهاب بكل اشكاله من خلال رسالته الاعلامية والمهنية ولتحقيق الغاية التي من أجلها عقد هذا المؤتمر والذي يستمر بنشاطاته وصولا الى تسويق الخريجين وتطوير أدائهم المهني.
واشار الى ان المؤتمر القادم سيكون برعاية نقابة الصحفيين والتي من خلالها تتحقق وسائل الدعم الكبير من النقابة للخريجين كما وعد نقيب الصحفيين ، ووضعهم في مواقعهم المناسبة .
وأثنى عميد الكلية على رابطة التطوير الإعلامي ورئيسها عماد آل جلال لتعاونها الرائع مع العمادة واللجنة التحضرية في اقامة هذا المؤتمر ونجاحه.
وفي كلمته أكد آل جلال دعم الرابطة لطلبة الاعلام دارسين وخريجين، وأن تكون عوناً لهم في التدريب والتطوير لتوسيع مداركهم وقدراتهم وفي تقريبهم من مواقع العمل التي تناسب اختصاصهم الإعلامي في القطاعين العام والخاص وفي اقامة مشاريعهم الخاصة بهم.
وأكد في هذا الجانب على دور البنك المركزي والمصارف الأهلية في دخول الطلبة الى سوق العمل من خلال شمولهم بالقروض الميسّرة ليتمكنوا من اقامة مشروعاتهم الخاصة على أرض الواقع دون الاعتماد فقط على التعيينات.
وأعلن رئيس الرابطة في كلمته قرار الهيئة الادارية والتأسيسية مجتمعة في منح الطلبة الثلاثة الأوائل في كل قسم العضوية المجانية في الرابطة ولمدة ثلاث سنوات متوالية وكذلك بمنح طلبة الاقسام خصما بنسبة خمسين في المائة حين تقديمهم طلب الإنتساب في الرابطة.
بعدها بدأت الجلسة الحوارية للملتقى بدعوة مدير الجلسة الدكتور صفد حسام الشمري للمشاركين في الحوار وهم كل من نقيب الصحفيين ،ورئيس رابطة التطوير الاعلامي، وباسم الشيخ رئيس تحرير جريدة الدستور، الى جانب عميد الكلية ،ومعاونة العميد الدكتورة اراده الجبوري ،واساتذة الكلية د.حسن العامري ،ود.طالب عبد المجيد.
وتناول الحوار العديد من القضايا التي تهم الطلبة الدارسين والخريجين في اصول ومناهج الدراسة والتدريب والتطوير ومن ثم التسويق والتعيين في مجالات تخصصهم المهني وفق دراستهم فـي الكلية .
وأكد مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين أن بغداد ستكون عاصمة الصحافة العربية وسيقام مؤتمر كبير بهذه المناسبة ، كما أكد أن النقابة الى جانب قيامها بتوفير فرصة تعيين لاكثر من 200 درجة وظيفية لخريجي الاعلام في العام المنصرم وعملها ينصب حالياً ايضاً في هذا العام على توفير من 500 الى 1000 درجة وظيفة لتعيين الخريجين هذا العام والأعوام الماضية وعلى وفق ضوابط واسس من العدالة.
وتخلل الحوار مداخلات وتعقيبات من قبل بعض المشاركين في الملتقى وهم الزميل الصحفي والكاتب المعروف عكاب سالم الطاهر وعلي محمد ابراهيم أحد مؤسسي الرابطة وعددا من الاساتذة.
وفي الختام كرمت رابطة التطوير الاعلامي في العراق مجموعة من الاساتذة المشاركين بدروع وقلائد الابداع وشهادات تقديرية وكذلك الطلبة المتميزين ممن شارك في أعمال الملتقى.
