و.ض.أ / خاص
اشاد ممثل سفارة فلسطين بالعراق الاستاذ فؤاد حجو بدور المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله) في دعم القضية الفلسطينية، كما وصف علاقة العراق بفلسطين بأنها علاقة الأشقاء التوأم منذ فجر التاريخ إلى يومنا هذا، فيما ان العراقيين حرروا فلسطين اربع مرات وفلسطين اليوم تنتظر عيد تحريرها الخامس على يد قائد عراقي مسلم جديد“.
وقال الاستاذ فؤاد حجو خلال كلمته في الوقفة التضامنية التي اقامتها مدرسة الإمام الخالصي إحياءً ليوم القدس العالمي الذي يصادف في آخر جمعة من شهر رمضان المبارك1438هـ، ان “في كل عام وفي آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يرتقي سماحة المرجع الديني الكبير المجاهد الشيخ محمد مهدي الخالصي (دام ظله) منبر الجمعة لإحياء يوم القدس العالمي تأكيدا على حق المسلمين والشعب الفلسطيني في بيت المقدس وتثبيتاً لحقه في الإستقلال والعودة لأبناء الشعب الفلسطيني في الشتات“.
وأكد “ان القدس والأقصى تئن منذ خمسون عاماً سطوة استعمار صهيوني استيطاني غاشم يريد محو الهوية الاسلامية لقدسنا الشريف، وإقامة هيكل سليمان بمكان المسجد الأقصى المبارك، هذا المشروع الخبيث يقف بوجهه المرابطون من شعب فلسطين البطل يصلون الليل بالنهار دفاعا عن الأقصى والقدس مستخدمين ما تيسر من سكين او حجر او حتى سيارة وأحيانا أجسادهم العارية بانتظار المد العربي والإسلامي الذي طال انتظاره“.
مشيداً بعلاقة العراق بفلسطين حيث وصفها “بأنها علاقة الأشقاء التوأم منذ فجر التاريخ إلى يومنا هذا، منذ أن انتقل سيدنا إبراهيم (ع) من العراق إلى فلسطين ليعلن وينشر دعوة التوحيد للإله الواحد حتى توفي في فلسطين“.
وأضاف “لقد عرفنا التاريخ ان العراقيين قد حرروا فلسطين أربع مرات، اثنان منها أيام البابليين والثالثة في أيام الاشوريين، والثالثة في عهد صلاح الدين الايوبي العراقي المسلم“ واكد ان “فلسطين تنتظر عيد تحريرها الخامس على يد قائد عراقي مسلم جديد“.
وتابع “ان حال الأمة اليوم لا يسر صديق، فقد أصبحنا أمة مقسّمة يحارب بعضها بعضاً، بل وصلت الفتن والحروب إلى داخل كل دولة من دولنا، في العراق وسوريا واليمن الى ليبيا والى البحرين وبقية دول عالمنا العربي، وكل هذه الفتن والحروب قد تم التخطيط لها جيداً في دولة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ودول الغرب لتفتيت دولنا وجعل اسرائيل القوة المطلقة في المنطقة“.
لافتاً انه “لن يستقيم حال امتنا وحالنا إلا عبر انتصارنا على قوى التطرف والارهاب مهما كان اسمها بدأً من القاعدة وحتى داعش مرورا بالنصرة واخواتها أولاً، وعبر وأد الفتن الطائفية وقبرها من أية جهة كانت ثانياً، أما ثالثاً فهو وجوب ان تكون دولنا دولً لكل مواطنيها يتمتع فيها جميع مواطنيها بالحقوق والواجبات المتساوية بغض النظر عن دينهم ومذهبهم وقوميتهم“.
Share