الرئيسية » محلية » المازني : البصرة تعيش انفلاتا واضحا بمنافذها الحدودية وتعتمد اعتمادا كليا على الاتفاقات والرشى

المازني : البصرة تعيش انفلاتا واضحا بمنافذها الحدودية وتعتمد اعتمادا كليا على الاتفاقات والرشى

و.ض.أ / وسام خضير 

كشف النائب عن محافظة البصرة مازن المازني، الثلاثاء، عن وجود شخصية كانت تعمل “مهوسچي” واليوم برتبة دمج ومن كبار قيادات الملف الامني بشمال محافظة البصرة، فيما اشار الى وجود شخصية اخرى تدعى ابو مروان تهيمن على مقدرات بعض ارصفة الموانئ بالمحافظة. وقال المازني في حديث لـ وكالة الأضواء الاخبارية ، ان “هنالك حالة استباحة للمنافذ الحدودية اضافة الى ذهاب الكثير من الارواح من ابناء المحافظة نتيجة للنزاعات العشائرية مع انتشار للمخدرات بشكل كبير جدا حتى اصبح الوضع لايطاق بالبصرة”، مبينا ان “هنالك ضعف بالقيادات الامنية بالمحافظة”. واضاف المازني ان “احد الاشخاص يحمل رتبة عسكرية عالية دمج والجميع يعرفه “مهوسچي” هو اليوم احد كبار القيادات الامنية ويدير ملف امن شمال البصرة”، معتبرا ان “هكذا حالات تمثل تخبط وطامة كبرى بادارة الملف الامني في المحافظة”. وتابع المازني ان “البصرة تعيش انفلاتا واضحا بمنافذها الحدودية وتعتمد اعتمادا كليا على الاتفاقات والرشى التي تحصل فيها”، مشيرا الى “وجود جهات فاسدة استحوذت على مقدرات هذه المنافذ لفترات متفاوتة وباسماء كثير من الاحزاب والفصائل المسلحة التي ما انزل الله بها من سلطان”. وشدد المازني “على ضرورة سؤال وزير النقل عن خطة وزارته، ولماذا تم منح الارصفة للفاسدين امثال ابو مروان وغيره وهو شخصية معروفة لاهالي البصرة”، موضحا ان “ارصفة موانئ البصرة اصبحت رهينة بيد تلك الشخصيات وتم تقسيمها فيما بينهم، ونحن طالبنا باوليات عقود تلك الارصفة والى اللحظة لم نحصل على نسخة منها”. يذكر أن الفساد المالي والإداري ينتشر في العراق بشكل كبير، حيث صنفت منظمة الشفافية العالمية العراق من الدول الاكثر فساداً في العالم، إلا أن الحكومة العراقية غالباً ما تنتقد تقارير المنظمة بشأن الفساد وتعتبرها غير دقيقة وتستند إلى معلومات تصلها عن طريق شركات محلية وأجنبية أخفقت في تنفيذ مشاريع خدمية في العراق.

 

Share