وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/حسين العبادي
هنأ زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الإثنين، بتحرير الموصل من سيطرة داعش، ودعا الدولة إلى تأمين الحدود من الجهة الغربية، وفيما حذر من زج الشباب في حروب داخل سوريا، أشار الى وجود نية مبيتة لتأجيج الحرب الطائفية في مرحلة ما بعد داعش.
وقال الصدر في بيان ألقاه، عقب إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي استعادة الموصل، إن “مسك الأرض حق القوات العراقية فقط”، مشيرا إلى أن “الوضع الطائفي سيتأزم وستكون هناك عمليات انتقام من المدنيين ومن الضروري التفريق بين الإرهابي والمدني”.
وأضاف الصدر أن “هناك نية مبيتة لتأجيج الحرب الطائفية”، مؤكداً ان “وقوف شيعة العراق مع سنته سيوحد البلاد”.
وطالب الصدر بـ “حصر السلاح بيد الدولة”، مبيناً ان “بقاء السلاح خارج إطار الدولة سيؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه”.
وأكد الصدر ضرورة “التفاف الحكومة لمجاهدي الحشد الشعبي بكافة مسمياتهم ولاسيما المنضبطين لانخراطهم بالمؤسسات الحكومية والخدمية والإنسانية أو دمج من يصلح للقوات الأمنية”، مضيفاً أنه “يجب الحذر من جهات سياسية تحاول تجيير النصر لها”.
ودعا الصدر الدولة إلى “تأمين الحدود العراقية ولاسيما من الجهة الغربية خاصة مع وجود دعوات لزج شبابنا في حروب داخل سوريا”.
