و.ض.أ / قم / اسامة الموسوي
اختتمت مؤسسة الأضواء الاعلامية المستقلة ومؤسسة صروح العراق بالتعاون مع مؤسسة أهل البيت (ع) الثقافية والخيرية يوم الاحد الماضي الموافق 15 تموز الجاري في مدينة قم المقدسة الدورة الصحفية الدولية الـ ( 105) بمشاركة (17) متدرب ومتدربة من البصرة واربيل ودهوك وايران وحاضر فيها المدرب الدولي محمد جواد الدخيلي وتضمن منهاجها أساليب كتابة ( الخبر والتقرير والتحقيق الصحفي ) واستمرت لمدة خمسة أيام ، فيما كان التدريب عملي ونظري ، حيث في اليوم الاول التقى المتدربون سماحة السيد حسين السيد صادق الشيرازي وتحدث للمتدربين ماهية الاعلامي والصحفي مشيراً إلى أن مقالات محمد حسنين هيكل بكتابته وتأثير الاعلام في مجتمعنا ودور الاعلام والاعلامي ودورالاعلام في تغيير الحقائق وجعل المظلوم ظالم وبالعكس ، وكيف فعل من اشخاص سفاحين وطغاة وجعلهم ملائكة ، موضحاً ، تأثير الاعلام ليس بالادوات بل الاساليب والمواد والتي تنشر والقوالب التي تصنع بدهاء ماذا تكون النتيجة ..؟! قبل خمسون سنة أو اكثر يصيغون الاخباروتأثيرها النفسي على المتلقي ،
الاعلام اليوم حول الانسان الى اداة يستطيع التحكم بها كما يشاء واكثر الكوارث التي يحدث في اكثر دول الغرب لديها ديمقراطية لكن بدون مصالح والناس الطيبون في مؤخرة القائمة ، لازالت مسؤولية المواطن أن يواكب الحضارة والمتغيرات والعقول ، المتدين اوالشريف في عهد صدام دفع الثمن الدكتاورية ومازال يدفع ذلك الثمن .
ثم عرج سماحة المرجع السيد حسين الشيرازي ، حول نظام البرمجة اللغوية العصبية ، من شأنها الضحك على الذقون قائلاً من الانظمة المتكاملة حيث تملئ على الناس ما لايريد ، وهذا النظام يكاد ينقرض حيث الفرد يفقد الاختيار ، أو ينساق حيث يكون لا فرق بينه وبين الحيوان ، إما الان لايحتاج ( لا يقاتلوك إلى في قرى محصنه ) لذا الانسان له رأي خاص عندما يسأله في الاعلام ، يكذب أو يقول كلام باطل ، الشيء المساعد في المجتمع حتى وأن ليس مجتمع فيه والسبب حتى لايكون ضد المجتمع فيتحول بشكل واعي وهذا هو بؤرة المشكلة وتسمى التكييف والناس ينصاعون للقوة والمصالح تنتج التكييف .
ثم أشار إلى الدعاية ، كيف معالجة التكييف ، هي مسؤلية المواطن الصالح ، يجب على الانسان أن يكون واعي ، مثال على ذلك ( داعش ) اكبر فكر معقد في الوقت الحاضر جهود (50) سنة وتمويل مليارات الدولارات إذا ازدحم الجواب ضعف الصواب .
بعدها التقى المتدربون سماحة المرجع اية الله العظمى السيد صادق الشيرازي في ديوانه ، وبارك جهود المشاركين في الدورة ، وبما بذله عناصر الاعلام ، قائلا : ( الاجر على قدر المشقه ) ثم قدم الزميل محمد جواد الدخيلي درع النصر لسماحة السيد المرجع كما قدم رئيس منظمة صروح العراق توفيق الدراجي درعاً باسم مؤسسات المجتمع المدني في مدينة البصرة لسماحة المرجع الشيرازي .
وفي اليوم الثالث ختمت الدورة ووزع الشيخ صادق البصري مسؤول مؤسسة أهل البيت (ع) الثقافية والخيرية شهادات مشاركة على المتدربين تثميناً للجهود المبذولة من قبل مؤسسة أهل البيت (ع) ومنظمة صروح العراق والقائمين على نجاح الدورة وزع الزميل محمد الدخيلي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأضواء المستقلة شهادات تقديرية ثم ثمن جهود المشاركين على معاناتهم معاناة السفر وتحمل العبء الكبير والمشاركة الفعالة في دورة النصر الصحفية الدولية واعرب عن شكره لجميع المساهمين لانجاح الدورة .
Share