وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/حسين العبادي
اكدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، فردوس العوادي، اليوم السبت، ان احتكاك حرس اثيل النجيفي بالحشد الشعبي، مؤامرة غايتها اخراج الاخير من نينوى. وقالت العوادي في بيان تلقت الاضواء”، نسخة منه، ان “هناك محاولات جديدة تستهدف الحشد الشعبي من أجل الإساءة إليه وإثارة الرأي العام ضده، لمنعه من المشاركة في تحرير ما تبقى من الأراضي التي يحتلها داعش”. واضافت ان “الانتصار الكبير الذي تحقق في الموصل أغاض الكثيرين من دواعش السياسة بدلا من أن يفرحهم، لأنه اجهض اجنداتهم الطائفية التي كانوا يعولون عليها لتقسيم البلاد في مرحلة ما بعد داعش، بدعوى الفدرالية”. واوضحت ان “هذا الأمر دفعهم إلى محاولة الاحتكاك بالحشد للمطالبة بعد ذلك باخراجه من الموصل، ومن ثم منعه من المشاركة في المعارك اللاحقة، كما حدث باحتكاك حرس المطلوب للعدالة اثيل النجيفي مع الحشد وسط الموصل”. وبينت ان “ما يؤكد بان هذا الأمر ورائه خطة مدروسة هو ظهور بيانات من بعض الخونة، الذين باعوا الموصل، يطالبون بإخراج الحشد من نينوى بعد هذه حادثة الاحتكاك مباشرة”. واكدت ان “الحشد الشعبي خط أحمر، ولا يسمح الأحرار من العراقيين بكل تنوعاتهم، ان يكون الحشد مادة لمؤامرات المتآمرين الخونة الذين باعوا اهلهم، ويطالبون بضم الموصل لكردستان، أو منحها فيدرالية لتكون ضيعة لتركيا أو بعض دول الخليج”. وكان قائد عمليات نينوى اللواء نجم الجبوري، قد أكد لـ “الغد برس”، الجمعة (21 تموز الجاري)، بأن خلافا بسيطا وقع بين الحشد الشعبي وحرس نينوى (الحشد الذي أسسه اثيل النجيفي) في الموصل”، موضحا أن “الخلاف وقع جراء مرور دورية للحشد بالقرب من نقطة للحرس، وبعد تبادل بعض الكلام وقع خلاف بينهما ووقع اطلاق نار محدود”.
