الرئيسية » الثقافة والفنون » ألوان ميسون الماهود تنحني لشهداء النصر

ألوان ميسون الماهود تنحني لشهداء النصر

و.ض.أ / بهاء مانع المنصوري

أقام قصر الثقافة والفنون واتحاد ألإذاعيين التلفزيونيين العراقيين في البصرة المعرض الشخصي ألأول للفنانة التشكيلية ميسون الماهود وتضمن المعرض سبعين لوحة تتحدث عن انتصارات جيشنا الباسل بكافة صنوفه وتخلل المعرض لوحات موسيقية وعزف على آلة العود للفنان طارق شعبان ، وافتتح المعرض من قبل الدكتور طارق العذاري .

وعن معرضها ألأول تحدثت الفنانة ميسون الماهود إلى وكالة ألأضواء ألإخبارية قائلة ” معرضي ألأول الخاص بفن الديجيتال هو أول تجربة لي وتتحدث عن انتصارات قواتنا ألأمنية وعن العراق والشهداء والهجرة وحوادث سبايكر والكرادة كلها جعلت عندي دافعا لأن أتكلم عن العراق وحزنه ، لوحاتي استخرجتها من برنامج الديجيتال وأضفت لها أشياء وألوان غير موجودة في البرنامج أصورها وأخالطها على البرنامج وحتى ألأسطح أختارها وأزاوجها مع اللوحة فتولد ألابتكار واللوحات عبارة عن فن الديجيتال وتطبيقاته “.

وقال مدير قصر الثقافة والفنون في البصرة عبد الحق المظفر ” هذا المعرض يعتبر من المعارض المميزة لفنانة شابة لأول مرة تعمل معرضا شخصيا لها وهو تحت شعار لشهداء النصر تنحني ألألوان تجسيدا لانتصارات جيشنا وحشدنا الشعبي في الموصل وقررنا أن نعمل هذا المعرض ويتخلله معزوفات على آلة العود ، والمعرض يتكون من سبعين لوحة تكمل احدها الأخرى وأضاف بأن قصر الثقافة سيكون داعما لكل الشباب ويحتضن أعمالهم ليأخذوا دورهم وفرصتهم في الحياة “.

وعن معرض الماهود تحدث الدكتور طارق العذاري قائلا ” أول معرض من المعارض الرائدة في البصرة يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتكنولوجيا الرقمية في تصميم وتنفيذ اللوحة إضافة إلى المواضيع المستوحاة من الحياة ألاجتماعية من وضع المرأة ، وضع الشخص ، الحروب ، المجاعة ، كل هذه وإضافة إلى ذلك هناك بارقة أمل أحيانا من خلال اللون يستطيع أن يستبصرها المتلقي في الألوان المتفائلة والحركات المتفائلة تسجل رقميا و جماليا مشاهد مؤثرة لو تمعنا في قراءتها ومطالعتها بشكل صحيح لاكتشفنا إن خلفها تكمن مآسي كثيرة ومعاناة كبيرة وهذا يدل على اهتمام الفنانة ميسون الماهود ليس على صعيد اللوحة وجماليتها وإنما في العمق ألاجتماعي وبالتالي يصبح الفن هو وثيقة للمستقبل يستطيع الفنانون والمتذوقون قراءتها واستنباط ما كان يعاني منه العراقي من طفل إلى امرأة إلى شاب إلى صغير إلى كبير عبر مساحات متوحدة القياسات في صورة واحدة وأعتقد إن هذا شيء ينم عن وجود حراك علمي تقني في ذهن الفنان يحاول الوصول إلى مراتب تساهم مع أخيه سواء الفنان العربي أو العالمي برصد ظاهرة حضارية جديدة مواكبة لعلاقة الفن بالتكنولوجيا الرقمية “.    

 

Share