و.ض.أ/ سجى اللامي
قالت الصحفيه سجى اللامي اثناء زيارتها الى معبد لالش ” ضمن برنامج وفد والذي يضم صحفيين واعلاميين وطلبة الجامعات ومترجمين وفنانين ومن كل محافظات العراق والذين شاركوا في ورشة عمل في اربيل حول التعايش والتسامح الديني بين الديانات والقوميات التي تعيش في العراق ،
واليوم معبد الايزدية يجمع كل المشاركين في هذا البرنامج المميز والذي يضم طاقات وابداعات مختلفة ، وزيارتنا الى الايزدية كانت ضمن منهاج الدورة ، وكانت فرصة سعيدة لنا ان نتعرف على هذه الديانة القديمة وعلى الطقوس والمراسيم الدينية الجميلة التي تؤكد على قدم هذه الديانة” .
واكدت اللامي ” كانت نظرتنا عن الايزدية مختلفة جداً عن ما سمعنا اليوم في معبد لالش وكانت معلوماتنا نستطيع ان نقول مأخوذه من الشارع العراقي وصححنا اغلب المعلومات ونستطيع ان نقول كل المعلومات التي كنا نعرفها عن الايزدية ، ودورتنا في اربيل كانت عن الاديان والقوميات التي تعيش في العراق والتعرف على عادات وتقاليد كل ديانة ، ومن خلال الزميل الصحفي الأيزيدي لقمان سليمان الذي أستقبلنا في معبد لالش تعرفنا على اشياء مهمة عن الديانة الايزدية وحقيقة هذه الديانة وكنا بحاجة ماسة اليها لاننا تعرفنا على فلسفة الديانة الايزدية” .
وأشارت ” سانقل رسالة طيبة عن الديانة الايزدية الى كل ابناء محافظة ميسان من خلال نشر تقارير صحفية عن الايزدية في المؤسسات الاعلامية االتي أعمل بها في العراق وأتحدث عن العادات والتقاليد الجميلة التي تمارسها الايزدية في معبدهم لالش وعن قدم هذه الديانة ، وسأتحدث عن المكان الخاص في داخل المعبد والذي يكون فيه طلب الامنيات اضافة الى ايقاد القناديل المزيته في كل ارجاء المعبد قبل غروب الشمس وبعدد ايام السنة” .
من جانبة شكر الصحفي لقمان سليمان الصحفيه سجى اللامي على أهتمامها بهذه الديانة القديمة وأستماعها لنا من تفاصيل خاصة حول ديانتنا وأدهشني موقفكِ وأنتي تطلبين أمنية داخل المعبد المكان الخاص لطلب الامنيات وهذا جميل من فتاة شيعية تطلب أمنيتها في داخل معبد للديانة الايزدية
كما ختمت الصحفيه سجى اللامي حديثها: اتمنى ان نتواصل وأن تتقدموا لنا بالزيارة ونتعرف على ديانات بعضنا وهذه هي الثقافة الكبيره يجب أن نتمكن على تعريق ديانات الاخرى وأن شاء الله أتواصل معكم ونزور المعبد مرة أخرى ونشارك فيه الافراح والمناسبات وعلى يقين ستكون لحظات مدهشة لنا ونحن نعيش لحظات جميلة مع أبناء الديانة الايزدية .
Share