و.ض.أ/حسين العبادي
نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، تقريرا تبين فيه ان الدواعش الذين تم نقلهم بواسطة الحافلات في اتفاقية جرود عرسال تركوا حافلاتهم ودخلوا إلى العراق وتحديدا في قضائي راوة وعنه بالأنبار. وقالت الصحيفة، إنه “استنادا لمصادر سورية في المنطقة ومسؤولين عراقيين فأن جميع أو معظم مسلحي داعش ضمن القافلة قد غادروا الباصات وشقوا طريقهم نحو العراق سالكين طرق خلفية لتجاوز المسالك التي قصفتها الطائرات الامريكية”. وقال عمر أبو ليلى الذي يترأس شبكة ناشطين تدعى دير الزور – 24، بحسب واشنطن بوست، إن “المسلحين سافروا مشيا على الأقدام للالتقاء بمسلحين اخرين من داعش على مقربة منهم وتم نقلهم لمدينتين عراقيتين هي راوه وعنة”، مستعينا بمعلومات ادلى بها مراسلان من شبكته التي يديرها في المنطقة. من جانب آخر قال محمد كربولي عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، إن “سكان راوة اخبروه ان مئات من مسلحي داعش قادمين من سوريا وصلوا الى البلدة، الجمعة، ويبدو انهم من المسلحين الذين كانوا في القافلة”. واضاف، إن “هذه الصفقة تعتبر خطأ كبير وانها تؤذي العراق فقط”. واكدت عضو مجلس محافظة الانبار اسماء العاني، ان “اهالي راوة اخبروها بأن حوالي 700 مسلح من تنظيم داعش مع عوائلهم وصلوا إلى راوة وسكنوا في بيوت خالية”، مبينة ان “هذه التعزيزات لها تأثير سلبي على الوضع العسكري فيما يتعلق بالعمليات القادمة”.
Share