و.ض.أ/حسين العبادي
بحثت رابطة المصارف الخاصة العراقية مع صندوق النقد الدولي، التحديات التي تواجه اقتصاد العراق خلال المرحلة الحالية وطرق مواجهة الازمة الاقتصادية واتفاقية الاستعداد الائتماني التي وقعها العراق مع صندوق النقد الدولي في العام 2015. وقال المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، علي طارق، في بيان تلقته “الاضواء”، إن “وفدا من رابطة المصارف الخاصة التقى رئيس بعثة العراق لصندوق النقد الدولي كرستيان جوز في العاصمة الاردنية عمان، وجرى خلال اللقاء، بحث التحديات التي تواجه اقتصاد العراق خلال المرحلة الحالية وطرق مواجهة الازمة الاقتصادية واتفاقية الاستعداد الائتماني التي وقعها العراق مع صندوق النقد الدولي في العام 2015”. وأضاف طارق، أنه “جرى خلال اللقاء، طرح رؤية رابطة المصارف الخاصة العراقية بضرورة فسح الحكومة المجال أمام المصارف الخاصة لاخذ دورها الطبيعي لتنشيط اقتصاد العراق عبر سماح الحكومة بتعامل دوائرها مع المصارف الخاصة بهدف ارجاع الثقة للقطاع المصرفي”، مشيرا إلى أنه “قدمنا خلال الاجتماع عرضا شاملاً عن التطور الحاصل في القطاع المصرفي من حيث الالتزام والامتثال للمتطلبات الدولية وخصوصا بما يتعلق بعمليات مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب وقيام الرابطة بالتعاون مع البنك المركزي في تدريب 70% من العاملين في القطاع المصرفي العراقي”. من جهة أخرى، قدم رئيس بعثة العراق لصندوق النقد الدولي، كرستيان جوز، ملخصاً عن الوضع الاقتصادي العراقي والمباحثات مع الحكومة العراقية في اطار اتفاقية الاستعداد الائتماني. ونقل البيان عن جوز قوله، إن “صندوق النقد الدولي يتطلع الى تعظيم الموارد غير النفطية لاقتصاد العراق عبر تطوير الصناعة والزراعة وتحسين الخدمات وضبط الجمارك واعادة النظر بآلية عملها”. وتابع أن “تنظيم عمل الجمارك سيشكل موردا مهما للحكومة العراقية في المرحلة المقبلة في ظل انخفاض اسعار النفط”، مضيفا أن “صندوق النقد الدولي يتوقع ان يكون سعر برميل النفط خلال السنوات الخمس المقبلة بمعدل ٥٠ دولارا للبرميل الواحد”.