و.ض.أ/حسين العبادي
اعتبر نائب رئيس بعثة الامم المتحدة الى العراق، جورجي بوستن، اليوم الاثنين، ان المرحلة المقبلة تحتاج الى توحيد الجهود بين المجتمع الدولي والمجتمع العراقي لاعادة تنظيم الحياة في المناطق المحررة. وذكر بيان لمؤسسة مسارات، تلقته “الاضواء”، ان “بعثة الأمم المتحدة في العراق ناقشت مع مؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والاعلامية أفضل السبل لتعزيز التنوع في العراق في فترة ما بعد داعش، لا سيما بعد تحرير محافظة نينوى من التنظيم المتطرف”. وقال بوستن بحسب البيان ان “المرحلة المقبلة تحتاج الى توحيد الجهود بين المجتمع الدولي والمجتمع العراقي لاعادة تنظيم الحياة في المناطق المحررة”, مؤكدا ان “الدور الاكبر في هذا المجال يجب ان يكون من حصة المجتمع المدني العراقي”. ومن جهته اكد المنسق العام لمؤسسة مسارات، سعد سلوم، ان “العمل المشترك مع اليونامي يمثل لنا مظلة مهمة تدفع بالعمل المدني ليكون اكثر فعالية, كما ان صلة يونامي وتأثيرها على صناع القرار والحكومة يجعل دورها اكثر حسما في ملفات اساسية في عملية بناء الثقة في مرحلة ما بعد داعش”. واشار البيام انه “جرى في اللقاء الذي عقد بمقر مؤسسة مسارات ببغداد استعراض أخر النتائج التي توصلت اليها مؤسسة مسارات في مشروعها مع مؤسسة هارتلاند الاينس حول أعادة بناء مستقبل الاقليات الدينية والعرقية لاعادة بناء الحياة في فترة ما بعد داعش، و حملتها لمكافحة خطاب الكراهية تجاه الاقليات بالاشتراك مع NED”.
Share