و.ض.أ/حسين العبادي
طالب ممثل الكوتا الإيزيدية في مجلس النواب النائب حجي كندور الشيخ، اليوم الخميس، الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بتقديم يد العون للشعب الإيزيدي، العائد إلى قضاء سنجار بعد مغادرة إقليم كردستان بسبب استفتاء الإقليم. وقال كندور في بيان تلقته “الاضواء”، إنه “بسبب توتر الأوضاع بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بسبب الإصرار على الاستفتاء ونظرا لان الشعب الإيزيدي لا يرغب بالمشاركة في هذا الاستفتاء الذي ينظرون إليه على أنه سيستهدف مناطق الأقليات ومحاولة ضمها بالقوة الى الإقليم فيما إذا حدث الاستقلال المزعوم لإقليم كردستان العراق لذلك فأن عدداً كبير من العوائل يصعب احصائها غادرت اماكن اقامتها في محافظات الإقليم الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك خلال الايام الماضية”. وأضاف كندور إن “تلك العوائل عادت الى سنجار بالرغم من كونها منطقة منكوبة واستهدف الإرهاب خلال فترة احتلاله لها معظم ابنيتها ودوائر الخدمات والبنية التحتية لها”، مبيناً ان “هذه العوائل تخشى من أعمال انتقامية ضدها فيما لو عارضت الاستفتاء او لم تشترك به”. وطالب كندور، الحكومة والأمم المتحدة بـ”تقديم مساعدات سريعة وطارئة للعوائل التي يتجاوز عددها الألف عائلة العائدة الى سنجار والتي معظمها من النساء والاطفال والشيوخ والمرضى ولحد الان العدد في تصاعد مستمر”، مشيراً إلى ان “معظم هؤلاء قد اتخذوا من المحلات والبيوت المدمرة وهياكل الابنية كملجأ لهم”. ووجه كندور نداءه الى “قوات الحشد الشعبي المتواجدة في منطقة سنجار والى منظمات الاغاثة بتقديم يد العون للعوائل بسبب الظروف الصعبة والمعاناة التي يواجهونها بسبب التدمير الكبير للأبنية التي يقيمون فيها”، معرباً عن أمله في “إبعاد الإيزيديين عن الصرعات الحزبية”. وشدد على “رفض الإيزيديين شمول سنجار بالاستفتاء جملة وتفصيلاً وعدم الاعتراف به”، محملاً الجهات الحكومية “المسؤولية الكاملة عن ذلك”، في حين طالب جميع الجهات بـ”الجلوس والحوار والاحتكام للدستور”.
Share