و.ض.أ / داود الفريح
لا زال الخصيبيون بانتظار نتيجه اللجنه التي تشكلت لكشف حقيقه الرائحه التي انبعثت من مرآب ابي الخصيب في العشرين من حزيران الماضي للبت بموضوع غلق المرآب الى الابد او اعاده افتتاحه ، فبعد ان انبعثت رائحه من حفره في داخل المرآب شبيهه برائحه الغاز والتي ادت الى حالات اختناق عدد من المواطنين سارعت الحكومه المحليه وجهاز الدفاع المدني وبحضور مختصون من دائره البيئه الى المرآب لتحديد مصدر تلك الرائحه وتحديد نوعها الامر الذي دفع الحكومة المحلية الى غلق المرآب كاجراء احترازي نتيجة لانبعاث الرائحة ، الامر الذين اجبر اغلب المواطنين إلى قطع مسافة مضاعفة نحو المراب الاخر “مراب الساحة” .
واجبر الكثير من اصحاب المركبات للاقتراب نحو السوق والوقوف في اماكن غير نظامية ولا حتى مخصصة للوقوف “في طريق ضيق لا تتجاوز مساحته عرضا الخمسة امتار مما يسبب اختناقا مروريا كبيرا في مدخل السوق الخلفي”
مواطنون تحدثوا عن معاناتهم شبه اليومية بسبب تنقلاتهم البعيدة ، الى المراب الجديد
وطالب احد المواطنين “الحكومه المحليه بكشف نتيجه اللجنه التي تشكلت لمعرفه نوع ومصدر الغازات المنبعثه واعاده فتح هذا المراب او غلقه نهائيا وايجاد مرآب نظامي اخر يكون بديلا عن مرآب العشار أصبح ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى نظرا للصعوبات التي نعانيها.
وشكى عدد من المواطنين معاناتهم التي وصفوها بالقاسية كونهم يجدون صعوبة بالغة في الوصول الى المراب الاخر خاصة وانه اغلب العائدين من السوق دائما مايكونوا محملين باكياس كثيرة ، مطالبين رئيس الوحدة الادارية الى تبيان الحقائق التي توصلت اليها اللجنة المشكلة للتحقيق في اسباب انبعاث الغاز و الى الالتفات الحقيقية والعمل الجاد على اعادة فتحه خدمة للصالح العام.
يذكر ان رئيس الوحدة الادارية اسماعيل يوسف العامري قد اعلن في وقت سابق قد امر باغلاق المرآب نتيجة لانبعاث رائحة غريبة تشبه رائحة الغاز من حفر داخل المرآب، فيما أكدت تشكيل لجنة لتشخيص أسباب الحالة.
Share