وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/حسين العبادي
اعتبر النائب عن ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، اليوم الاثنين، تغيير اسم المجلس الأعلى للاستفتاء إلى القيادة السياسية في كردستان، “تصعيدا غير مبرر”، مشبهاً إياه بمجلس قيادة الثورة المنحل.
وقال جعفر في حديث تابعته “الاضواء”، إن “تغيير اسم المجلس الأعلى للاستفتاء إلى القيادة السياسية لكردستان ما هو إلا تصعيد وكأنه مجلس ثورة وقيادة عسكرية وهذا التصعيد ليس له مبرر”، مؤكداً على “تشبيه كتلة التغيير بمجلس قيادة الثورة، وقضية إدارة الحروب والمؤثرات والوضع السياسي”.
واشار إلى، أن “عدم الاعتراف بالاستفتاء من قبل وزير الخارجية الأمريكي والحكومة العراقية والمرجعية الدينية والكتل السياسية والدول الصديقة، جعلت الاقليم يحاول أن يبين أن ما يقوم به صحيح بردات فعل اخرى، عن طريق تأسيس مجلس لتطبيق بنود الاستفتاء”.
وبين النائب التركماني، أنه “لا بد للدولة العراقية أن لا تعترف لا تنجر مع ردات الفعل هذه لأن ما بني على باطل فهو باطل”.
وأضاف، إنه “في جميع الأحوال فأن الاجراءات مستمرة والاستفتاء باطل وأي قضية نعود فيها إلى المحكمة الاتحادية وهي الفيصل بيننا وبين من ذهب إلى الاستفتاء”.
وكانت تسريبات إعلامية أفادت بنية إقليم كردستان تغيير اسم المجلس الأعلى للاستفتاء بعد إنجاز مهامه، الأمر الذي انتقدته كتلة التغيير النيابية الكردية، مشبهة إياه بمجلس قيادة الثورة المنحل.
