و.ض.أ/ خزعل اللامي
يعتبر اكبر حقل نفطي في العراق حيث يساهم في انتاج 40% من اجمالي نفوط الحقول الاخرى و50% من الصادرات ويعتبر احد اهم جهات التوظيف في البلد حيث يوفر 11الف فرصة وظيفية سوى كان من خلال العاملين والموظفين المباشرين في العمل او من خلال المقاولين و16 الف فرصة متخصصة بالحقل من خلال التوريد ، كما شمل الحقل برنامجا للتحديث جاري على قدم وساق والذي يعطي فرص للشركات العراقية الهندسية المتخصصة وصولا الى شركات الحفر وشركات الخدمات والطعام التي تساهم بشكل كبير في سد احتياجات العاملين والموظفين في الحقل على مدار الساعة وفي كافة الظروف،وبعد سقوط نظام البعث بعد عام 2003ومن خلال جولات التراخيص التي ابرمتها وزارة النفط مع العديد من الشركات العالمية اصبح حقل الرميلة مشروعا مشتركا بين شركة نفط الجنوب SOC وشركة BP وشركة بتروتشانيا الصينية وشركة تسويق النفط العراقي (سومو)،
نائب المدير العام لشركة نفط الجنوب صلاح عبد الكريم محمد قال، حقل الرميلة ببساطة عبارة عن فلسلفة فنحن نؤمن بأن دور الرميلة اكبر من مجرد زيادة في انتاج النفط العراقي لان روح وكفاءة هي المحفز لتنشيط الاقتصاد العراقي وايضا للمنطقة ،ولقد بدأنا نشهد ثقافة جديدة في العمل من جميع الموظفين والعمال وهذا بحد ذاته شعور بالمسؤولية التي هي هدفنا الاسمى لنصل الى اقصى انتاج في الحقل ،ويضيف محمد،عملنا ومنذ زمن على ان يكون حقل الرميلة من اعظم الحقول المنتجة في العالم ولم تعرقل حركتنا الدؤوبة الفترت المضطربة خلال العقود الاربعة الماضية التي شهدتها البلاد وتمكنت شركة نفط الجنوب ومن خلال حقل الرميلة من ادامة الانتاج ،
شركة BP: وصولنا لانتاج اضخم نحتاج أمكانيات هائلة وهذا ممكن
بدوره رأى مدير عام شركة BP مارك هورنبروك بقوله، يتمثل عمل شركتنا بتحديث حقل الرميلة كي يتمكن العراق من تحقيق اقصى فائدة من موارده الطبيعية وكانت خطواتنا الاولى مثمرة حيث استقدمنا المعدات والخبرات اللازمة لقلب اتجاه الانتاج رأسا على عقب وهذا ماحصل فعلا تدريجيا وهو في تصاعد وتحققت اهداف وزارة النفط العراقية بالارقام التي طلبتها من الشركة وهذا نجاح للجميع ،ويتابع هورنبروك،ولاتزال هناك احتياطيات هائلة تقدر بـ17مليار برميل ونجد صعوبة للوصول اليها وتتطلب جهدا اكبر من ذي قبل،ويشدد على ان اعادة تاهيل عمليات حقن الماء في الحقل وهي من اولى اولوياتنا لنصل بالحقل لاقصى امكانياته، وفي سياق متصل اشار نائب المير العام لشركة بتروتشانيا وانغ جوي هاي الى ان زملائنا العاملين والمسؤولين العراقيين شهدو الكثير من التغيير عند قدوم شركتي بتروتشاينا وBPوكنت مندهشا بألتزام زملائي بضمان وصول حقل الرميلة الى قدرته القصوى،ويبين هاي،وكنا بحاجة ماسة الى القدرات والخبرات والآليات الحديثة وهذا ماتوفر فعلا واتاح لنا المضي قدما بما وصل اليه اليوم من انتاج للحقل أكثر من 3مليون برميل يوميا وهذا الانتاج يحلم به اغلب العاملين في حقول النفط المختلفة على مستوى العالم، مدير قسم الحفر في الحقل مؤيد حسون قال،انا فخور جدا بالاسهام في المساندة الكبيرة والواضحة للاقتصاد العراقي من خلال واردات حقل الرميلة الذي يعتبر من وجهه نظري من اهم ركائز الاقتصاد العراقي النفطية،ويوضح حسون،نحن في قسم الحفر ومن خلال التقنيات الحديثة قمنا بحفر آبار جديدة ذات كفاءة عالية في الانتاج وقنا ايضا بتعزيز وبناء قدرات ومهارات الموظفين وبشكل متواصل، الى ذلك بينت شيماء طالب الفني في مختبر الحقل بقولها، كان من الصعب جدا القيام بأعمال اجهزة مختبرية قديمة والتي تعود الى حقبة الثمانيات الا ان وجود التقنيات والاجهزة الحديثة مكننا كعاملين التوصل الى اسرع النتائج وادقها، من جانبه وضح مشرف السلامة في محطة عزل الغاز المركزية عقيل ابراهيم عبد النبي قائلا، ان اهم انجازات حقل الرميلة التركيز على السلامة ففي حقل الرميلة الافراد اهم من انتاج النفط والاشياء الاخرى وهي كما يوصي المسؤولين الاولى وقبل كل شيئ،ودأبنا في قسم السلامة على تطوير وتدريب العاملين في الحقل على كيفية السلامة من خلال تبطيق القوانين في العمل وعدم المجازفة لاي سبب كان ومثلا في محطات عزل الغاز يتم تشخيص المخاطر مسبقا وبشكل صحيح مما يؤدي الى تقليل تأثيرها وهذا هو الهدف المهم جدا، ومما تقدم ذكره موظفوه وعاملوه والشركات الاجنبية المساندة الركيزة الاساسية في تحويله الى حقل متطور تقنيا كونه يسهم في نهضة وخدمة محافظة البصرة التي لايريد لها بعض ساسة العراق ان تكون المحافظة الاقتصادية الاولى مع انه استحقاقها من خلال صادرات النفط وحقل الرميلة يصدر لوحده ماقيمته 50% والموانئ وعدد سكانها وتعدد اسواقها ورقعتها الجغرافية .