و.ض.أ/حسين العبادي
أكد المرجع الديني محمد تقي المدرسي أهمية دعم أجواء التهدئة بين بغداد وأربيل، فيما دعا المسؤولون الى تجاوز أسباب الشقاق وإعادة اللحمة الوطنية.
وقال المدرسي في بيانه الأسبوعي “علينا جميعاً أن نعلم إن ما يجمع أبناء شعبنا من قيم ومصالح أكبر مما يفرقنا”، مؤكدا “أهمية دعم أجواء التهدئة بين بغداد وأربيل”.
وأضاف المدرسي، أن ” الأمة التي أخرجها الرب تعالى كخير أمة وصاغتها يد الرسول الأكرم الذي أرسله الله تعالى رحمة للعالمين إنها تتحدى أبداً عوامل التفرقة، اليوم، كما عبر القرون المتطاولة”، مشيرا بالقول “ها نحن أمام استحقاق وطني كبير وهو الاحتفال بالنصر على الإرهاب والذي كتبه كل أبناء العراق بدمائهم الزكية من دون فرق بين عربي وكردي وتركماني وبين شيعي وسني وبين شمال وجنوب”.
وتابع، “علينا أن نستفيد من هذه المناسبة العظيمة للاندفاع إلى الأمام من أجل بناء وطن تسوده العدالة والكرامة والعزة”، مبينا أن “شعبنا عندما يستقبل ملايين الوافدين إلى زيارة السبط الشهيد عليه السلام تخليداً لقيم الدفاع عن الدين والحق والحرية نزداد يقيناً أن أمتنا بخير، وأن الذين أشعلوا نار الحروب في المنطقة ضد الجارة الكويت ومن قبل الجارة إيران إنهم كانوا هم الخاسرين وأن منطق الوحدة هو الذي يسودنا، فالشعب العراقي يستقبل وفود الشعب الكويت كما وفود إيران بكل ترحاب، ليقول إن الرحمة الإلهية أوسع من العصبيات الجاهلية”.
وختم المرجع المدرسي بيانه بالقول، إن “شعبنا يأمل أن يتجاوز المسؤولون كل أسباب الشقاق ويعيدوا اللحمة الوطنية إلى البلاد والله المستعان”.
Share