متابعة سعد ناظم
بعد تفشي وباء” ايبولا “في غرب افريقيا وخلف عدد من القتلى أرتفع الى 3338 من بين 7178 حالة حسب تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية أنتقل الوباء إلى أوربا تحديداً اسبانيا وذلك بعد إعلان حالة أول إصابة أصيبت به ممرضة الاسبانية وتخشى السلطات الأوروبية انتشار هذا الوباء إلى كافة أوربا. وأكدت منظمة في بيان نشرته أنّ خطر تفشّي وباء إيبولا في أوروبا ضئيل ومحدود جدا”. هل تعد هذه الاصابه تهدد أوربا أكيد ؟
الكثير من الأسبان مع القيادة الأوربية في مواجه ضجه كبير من قبل الإعلام الأوربي بعد إصابة الممرضة الاسبانية .
رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي من جانبيه دعا مواطنيه إلى المحافظة وضبط النفس متعهداً باعتماده الشفافية في الإعلان عن تطوّرات وباء إيبولا.
لا تزال الممرضة الإسبانية راقدة في المستشفى مع خمسة أشخاص آخرين يخضعون للمراقبة الطبّية.
ديريك غاثيرير الباحث في جامعة “لانكستر” البريطانية يؤكد أن التدابير الوقائية لم تنجح في حماية الممرضة الإسبانية.
وفي سياق أخر رئيس الوزراء البريطاني دايفد كاميرون بعد لقائه أحد قادة البلدان الإفريقية الرئيس سيرا ليون، الذي يعد بلاده الأكثر تضررا من الوباء, تم عقد اجتماع حول الازمة وبحث الطرفان إمكانية التصدي للوباء.
فهل الخطر انتشار الوباء في اوربا فعلي ام مجرد ضجه ؟
وبين الدكتور اوساما موري الطبيب في مستشفى “بيتيي سالبيترير” الباريسي قائلاً ان “خطر انتشار مرض إيبولا في فرنسا منخفض جدا ” ولكن لا يمكن استبعاده تماما” ” وهذا يعني أن هناك نوعا من المزايدة أو الهستيريا في التعاطي مع ملف مرض إيبولا.
ومن الناحية الاقتصادية البنك الدولي ذكر أن كلفة المرض اقتصادياً في إفريقيا الغربية قد تتجاوز 32 مليار دولار بحلول نهاية 2015 إذا امتد الوباء إلى خارج الدول الإفريقية الثلاث المتضررة حاليا.