و.ض.أ / داود الفريح
تصوير /رزاق البصري
اقام التجمع العراقي الحديث اليوم الجمعة المصادف 20/10/2017 في مقره بالعشار “مقهى الادباء” اصبوحة ثقافية حضرها عدد كبير من الادباء والكتاب والمهتمين بالشأن الثقافي وضيف من خلالها الدكتور قيس ناصر والاستاذ عبد الكريم زغير للحديث عن اشكالية انفصال كردستان من المنظور الدستوري والسياسي وتداعياتها وقدمهما للحضور المحامي طارق البريسم
وقد قسم الدكتور قيس ناصر موضوعه وفق المنظور السياسي إلى أربعة آراء مع شرح مفصل لكل رأي في حديثه :
الرأي الأول : تضمن تبرير الانفصال في حال عدم وجود دولة متعددة مبينا امام هذا الراي ينتفي مطلب الكرد بالانفصال لان الدولة العراقية دولة متعددة .
الرأي الثاني : تضمن قرار تقرير المصير يكون نتيجة الظلم والاضطهاد وهذا الرأي ينطبق مع الاقليم ماقبل 2003 لكن بعد هذا العام هم جزء اساسي من السلطة .
الرأي الثالث : تضمن حقوق الكرد في الدستور العراقي في حال تعرضهم للظلم دستوريا مشيرا ان الكرد هم اكثر الجماعات التي نالت على حقوقها الدستورية مابعد 2005 مبينا مع هذا الرأي تنتفي ايضا مطالبهم بالانفصال
الرأي الرابع : تضمن عدم وجود نص دستوري يسمح بحق تقرير المصير او الانفصال.
اما زغير فقد تحدث عن اشكالية انفصال كردستان من المنظور الدستوري والذي اثبت فيه ان استفتاء كردستان ليس له شرعية دستورية مستندا في حديثه على مواد دستورية منها مادة 1 التي حددت شكل الدولة الاتحادية والمادة 117 عن اقليم كردستان وتم استفتاء كردستان على الدستور باغلبية مطلقة وبذلك هم قرروا مصيرهم حينها بشكل طوعي .
مضيفا لايوجد نص دستوري للاستفتاء بقصد الاستقلال او الانفصال مستندا على مواد الدستور فالمادة 131 نصت عن الاستفتاء بشكل عام والمادة 142 نصت عن الاستفتاء للتعديل الدستوري اما استفتاء بقصد الانفصال ليس له وجود دستوري بالاضافة قرار المحكمة الاتحادية رقم 94 الذي ينص على هذا الاستفتاء .
وفي نهاية الاصبوحة فتح البريسم باب الحوار والمداخلة امام الحاضرين التي اشترك فيها كل من على عدنان الصافي ود. سلمان كاصد وكاظم الحجاج وسعيد المظفر ورشيد الفهد وعبد الرزاق المظفر واخرون. والتي تمحورت جميعها حول موضوع الاصبوحة.
Share