و.ض.أ/حسين العبادي
انتقد رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، الاثنين، “عدم وجود تمثيل” للتركمان ضمن المقاعد التسعـة لاعضاء مفوضية الانتخابات بسبب “المحاصصة”، فيما وصف اضافة عضو تركماني واخر مسيحي لا يحق لهم التصويت بـ “الغبن وكبت لارادة الشعب”.
وقال الصالحي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان، “لا زلنا نفتقر الى عقلية بناء الدولة، ولازالت المذهبية والطائفية والعنصرية تطغى على عقول السياسيين بما فيهم اعضاء مجلس النواب والكتل السياسية”، موضحا “نتعجب لمفوضية الانتخابات يتفقون جميعا على تمثيل كل المكونات، ولكن المحصلة تفضي الى المحاصصة 5 شيعة و2 سنة و2 كرد”.
واضاف الصحالي، أنه “في كل المفوضيات هناك تمثيل للتركمان، وفي كل دورة قدمنا مرشحا للتركمان بمشاركة المرأة، لكن الان لا يوجد تمثيل للتركمان ضمن المقاعد التسعـة بسبب المحاصصة بين الكتل”، مشيرا الى أن “الغبن الاخر ايضا من الكتل السياسية باصدار قرار منح التركمان والمسيح مقاعد بشريطة ان لايكون لها حق التصويت، فأين يوجد مثل هكذا سياق في الدولة”.
وأكد الصالحي، أنه “لا يوجد أحد يمنعنا من حق التصويت، وهذا كبت لارادة الشعب وقصاص من مكون لان تلك العقليات المقيتة ماتزال تسيطر على تفكير وتوجهات الكتل وسياسييها في مجلس النواب ويحلون مشاكلهم على حساب التركمان”، لافتا الى أن “القرار جاء لعدم ذهاب مقاعد الكتل الى غيرها، بل تستبعد التركمان لاخذ مقعدهم، او تفرض مذهب معين لاختيار مرشح تركماني، وهذا سياق لايمكن فرضـه علينا”.
وكانت كتلة الصادقون النيابية اعلنت، اليوم الاثنين، أن الكتل السياسية “ضربت الدستور عرض الحائط” من خلال طريقة تقسيم اسماء اعضاء مفوضية الانتخابات.
وكان مجلس النواب صوت، اليوم الاثنين، على القائمة “ب” من بين اربعة قوائم لمرشحي مجلس المفوضين بمفوضية الانتخابات، فيما صوت على اضافة عضو تركماني واخر مسيحي لا يحق لهم التصويت في مجلس المفوضية.
Share