و.ض.أ/حسين العبادي
اكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، اليوم الاحد، على سعي الحكومة العراقية للوصول إلى معلومات بشأن العمال الهنود المختطفين في العراق، ونـقدر قلقكم بشأن مصيرهم.
ذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت “الاضواء” نسخه منه، ان “الجعفري اكد خلال استقباله وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية، فيجاي كومار سينغ، والوفد المرافق له، على الإسراع بعقد اجتماع اللجنة المشتركة في نيودلهي وزيادة عدد الزمالات الدراسية للطلبة واستقبال المرضى في المستشفيات الهندية وفتح قنصلية هندية في البصرة”.
واشار البيان الى ان “الجانبان بحثا سبل تعزيزها بما يحقـق مصالح الشعبين الصديقين”، إضافة إلى “بحث ملف العمال الهنود الذين اختطفتهم عصابات داعش الإرهابية عندما سيطرت على سجن بادوش عام 2014، والجهود المبذولة من قبل الحكومة العراقـية للوصول إلى معلومات بشأن مصيرهم”.
وتابع ان “العراق واجه خطرا عالميا استهدف أبناءه، ومدنه، وثرواته، وقد حققت القوات المسلحة انتصارات كبيرة بفضل وحدة أبنائه”، موضحا ان “انتصار العراق انتصار لكل شعوب العالم، لأن الإرهاب عدو للجميع، ولا يستثني أي بلد من البلدان”.
ودعا الى “التعاون وبذل المزيد من الجهود من أجل القضاء على الإرهاب، ومنع انتشاره خصوصا أنـه أخذ صفة عالمية، وارتكب الجرائم بحق الشعوب من دون التمييز بين دين، أو مذهب، أو طائفة، أو قومية، أو قارة، أو مدينة”.
وشدد الجعفري ان “العالم ي سيبقى يعاني من ظاهرة الإرهاب، والقتل، والتفجير ما لم يتعاون الجميع لإيجاد معادل السلم، والأمن، والمحبة”، مشيرا إلى أن “تجربة العراق في الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية رائدة، وعلى العالم كلـه الاستفادة منها”.
واضاف ان “لدينا الكثير من الفرص للدفع بالعلاقات الثنائية العراقـية-الهندية إلى الأمام من خلال الإسراع بعقد اجتماع اللجنة المشتركة في نيودلهي في الفترة المقبلة، وتوقيع الاتفاقـيات بين البلدين التي من شأنها تعزيز العمل في المجالات كافة”.
من جانبه كومار سينغ “أعرب عن شكره للجهود التي تبذلها وزارة الخارجية، والجهات الحكومية كافة لمساعدة الهند في البحث عن الهنود المختطفين في العراق”، موضحا على “تعزيز العلاقات مع العراق في المجالات المختلفة”.
واكد أن “الهند والعراق يعانيان من الهجمات الإرهابية، ونسعى لتعزيز التعاون الأمني، والاستخباري للقضاء على الإرهاب، ودعم البرامج الاجتماعية، والثقافية التي من شأنها مكافحة التطرف”، وجدد موقف بلاده الداعم للعراق، ومساعدته في حربه ضد عصابات داعش الإرهابية”.
ونوه كومار سينغ “بدعم رجال الأعمال ونحثهم على العمل في العراق وزيادة حجم الاستثمار بين البلدين”, معربا عن “استعداد بلاده لزيادة عدد الزمالات الدراسية للطلبة العراقـيين، واستقبال الجرحى، والمصابين جراء الحرب ضد الإرهاب”، مضيفا انه “سنتعاون لفتح قنصلية هندية في البصرة”.
Share