مواطنون يطالبون بحلول جذرية للاجراءات البدائية في الدوائر الحكومية

 و.ض.أ / داود الفريح

شهدت في مديرية الامتحانات التابعة للمديرية العامة لتربية محافظة البصرة يضطر المراجعون للوقوف في طوابير متعددة وبمختلف اعمارهم واجناسهم تحت لهيب اشعة الشمس الحارقة دون توفير مقاعد للجلوس ولا صالات خاصة للانتظار على امل الحصول على الموافقات الرسمية من خلال شباك صغير يطل على مكتب الموظف المختص ومع كل هذه الضغوطات والمعوقات التي يواجهها المراجع يعمد بواب المديرية “شرطي الاستعلامات” الى دخول المواطنين وخروجهم من باب صغير لا تتسع مساحته لمرور شخص بدين مما يزيد تفاقم الازمة واتساع رقعتها ويسبب اختناقا في بوابة الدخول للمديرية ام صباح احدى المراجعات التي شكت لي من حالة اختلاط الجنسين في طابور الانتظار غير المنتظم الامر الذي ينتج عنه تحرشات جنسية وتصرفات لا اخلاقية بالاضافة الى عدم وجود دليل ارشادي لتعريف المراجع بسلسلة المراجعات التي يمكن ان تسهل في اسراع انجاز معاملته وتجنبه الوقف في مكان الخطأ اما حجي سالم فقد شكا من عدم وجود مقاعد للجلوس ولا صالات خاصة لانتظار المراجعين خاصة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة مما يضطرهم للوقوف والتدافع مع المراجين وفي النهاية تكون الاولوية بالوصول لنافذة المراجع الى الاقوى وطالب بتشكيل لجنة مشتركة من مديرية التربية العامة ومجلس المحافظة البصرة لمتابعة مدى التزام الدوائر الحكومية في عملية تسهيل مهمة انجاز معاملات المراجعين وتذليل الصعوبات امامهم وتجدر الاشارة الى ان عدد كبير من الدوائر الحكومية الخدمية في المحافظة يضطر المواطنون فيها الى الانتظار الممل في طوابير عشوائية وتحت ظروف جوية سيئة فيما تدخل معاملات اصحاب “الواسطات” والرشاوى من الباب الاخر الى مكتب المسؤول مباشرة دون معوقات.