وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / بهاء مانع المنصوري
ضيف ملتقى جيكور الثقافي في قاعة الشهيد هندال ألأستاذ الدكتور محمد عبد المحسن الحجاج لإلقاء محاضرته حول الهندسة الوراثية والمجتمع قدمه للحضور ألإعلامي باسم محمد حسين .
ولد محمد الحجاج في البصرة عام 1948 وأنهى دراسته الجامعية في قسم علوم الحياة قي جامعة البصرة ، عمل مدرسا في عدد من مدارس البصرة ، أكمل الخدمة العسكرية عام 1975 وفي ذات العام سافر إلى الإتحاد السوفيتي لإكمال دراسته العليا فقد أكمل الماجستير عام 1977 والدكتوراه عام 1980 في اختصاص الهندسة الوراثية ، توجه للعمل في اختصاصه العلمي عام 1985 في جامعتي أم البواقي وعنابة الجزائريتان بسبب عدائه ومطاردته من قبل النظام السابق ،أسس قسم علوم الحياة في جامعة ناصر الليبية وعمل فيها عام 1992 ، عمل في كلية الطب جامعة دمشق للسنوات من 1996 ولغاية عام 2002 ، عمل في جامعة (دي تو يو) في كوبنهاجن عام 2003 ، عاد للوطن عام 2005 وعمل لفترة محدودة في ديوان وزارة العلوم وبعدها ولغاية الآن يعمل في جامعة البصرة / كلية العلوم ، حصل على درجة ألأستاذية للمرة الثانية في عام 2012 له ست كتب وعدد كبير من الأوراق البحثية .
وقال الدكتور الحجاج ” إن أهمية الهندسة الوراثية للمجتمع أهمية كبيرة جدا لوعي الهندسة الوراثية ولفهمها سابا أم إيجابا لتوخي المخاطر في السلب و ألاستفادة منها في ألإيجاب لخدمة الإنسان بشكل مباشر وغير مباشر لذا يجب أن تكون ثقافة عامة لدى المجتمع “.
وأضاف ” إن الهندسة الوراثية هي إعادة البناء أو العمل مع الجين بتغييره بإضافته لأن الجين لم يكن مفهوم سابقا وهو عامل وراثي لا وإنما الجين هو وحدة كيميائية ممكن تجزئتها والعمل فيها وحتى التحكم في وظائفها فيسمى الجين منوليشن وهي الهندسة الوراثية ويعني ذلك المعاملة في الجينات بالعمل على الجين أو على (دي أ ن أي ) والجين هو (دي أن أي )وهو وحدة وظيفية كتركيب كيميائي قابلة إلى التطفر والتضاعف”.
وبين الناشط المدني عبد الإله جبر ” إن موضوع الهندسة الوراثية علمي مهم ومن يرغب في ألاستفادة علميا عله حضور مثل هكذا محاضرات وهو يحدد علاقاتنا حتى داخل منازلنا ومع زوجاتنا وأولادنا الذين يتزوجون مع من وإنجابهم وكل هذه المسائل ترتبط بالهندسة الوراثية هذا من جانب ومن جانب آخر هو موضوع ألأغذية والمواد المسرطنة لأن أغلبها معالجة جينيا لذا تظهر الأمراض السرطانية فمثلا يقول البعض إن التفاح مغلف بشمع لذا فأنه لا يتلف بسرعة والحقيقة هي أساسا إنه معالج جينيا فتظهر عليه طبقة من الشمع وهذه الطبقة تؤدي إلى السرطان والمستفيد من هذا هي الشركة المصدرة لكي لا يتلف أثناء النقل لمسافات بعيدة والموضوع مرتبط بحياة المواطنين والأمراض ،فالمشكلة ليست بتناولي الغذاء بل في الغذاء الذي يسبب السرطان لذا فأن هذا الموضوع مهم جدا ويجب على الجميع معرفة ذلك ول ببساطة “.
وقال الدكتور شوكت ألأسدي ” إن المحاضر أعطى معلومات واسعة عن الهندسة الوراثية وأهميتها باتجاهاتها المختلفة سلبية كانت أم ايجابية والتطور العلمي القادم كله يعتمد بالأساس على الهندسة الوراثية كما ركز المحاضر على قضية مهمة وهي إن المجتمع يجب أن يتوعى بهذا المفهوم ، أي مفهوم الهندسة الوراثية ويفهم ما يحدث و ما الذي يؤدي إلى تطور المجتمع بشكل أفضل “.
