وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/سعد ناظم
إقامة منظمة داري بتزويج حبيبين من العوائل الشبكية النازحة ودخولهم القفص الذهبي في المثنى بالرغم من ترك ديارهم مجبرين من الخطر الإرهاب الكبير الذي هدد حياتهم الحفل شهد حضور كبير للعوائل النازحة وسط سعادة غامره تواجدت على وجه الحاضرين اذ اجتمعوا على مادبة غداء أقيمة خلال حفل الزفاف علاء الشبكي وحبيبته.
منظمة داري من جانبها وفرت كافة مستلزمات الزواج من مراسيم الحفل بعد أن تكفلت بكامل جهازهما من أثاث الزواج ومستلزمات العريسين وإقامة حفل مميز تضمنه مأدبة غداء لعشرات العوائل النازحة ابتهاجها بتلك الفرحة .
زواج علاء الشبكي من نينوى بزفة سماوية.. خطوة من ألف ميل تسعى “منظمة داري” ان تخطوها لتحقيق أهدافها السامية وما قدمته “داري المثنى” جزء متواضع لأبناء البلد من شريحة النازحين،ضمن رسالتها الانسانية وعطائها المتواصل لخدمة المجتمع .
وقالت مريم احسان مسؤولة العلاقات العامة في منظمة داري ” الهدف من إقامة نشاط بهذا النوع هو تقوية أواصر المحبة والتعاون والمسؤولية بين كل طبقات المجتمع والمساعدة قدر الإمكان كل من يحتاج العون .
وبينت “رسالة المنظمة رسالة إنسانية تحمل تحت طياتها بذور المحبة والخير لتنثرها في كل مكان وتجعل منها ثمرات مزهرة تمثل مجتمع نفتخر به
ولفتت إلى أن المنظمة ” لا نزوج النازحين إنما بإمكان كل شخص يحب يتبرع من خلال اهل الخير بالمساعدة في هكذا نشاط نوفر له المطلوب ولا نعلن للزواج بشكل مباشر لان تخصصنا طبي ..
هل ستقدم المنظمة على مشروع زواج جماعي يخص ابناء المحافظة او النازحين
نحن لا نزوج النازحين انما اي شخص يحب يتبرع من اهل الخير في هكذا نشاط نوفر له المطلوب ولا نعلن للزواج بشكل مباشر لان تخصصنا طبي ومساعدة ..
وأوضحت الى ان ” كل شخص متميز بإنسانيته وعطائه أن كان من الكادر الطبي متبرع عضو متطوع) لأنه فعلا بأبسط ما يقدمه ان كان معنويا او ماديا سوف يمنح الحياة والأمل لغيره ..
ويذكر أن منظمة داري للرعاية والإغاثة الطبية منظمة هدفها إنساني واتجاهها طبي تساعد العوائل المتعففة والنازحة
ولها حملات توعية بالمجال الطبي ونشاطات متعددة وهي منظمة مستقلة وتمويلها ذاتي غير تابعه ﻷي جهة معينه يترأسها
الأستاذ علاء عبد السادة لها فروع في عدة محافظات الديوانيه بابل ديالى كركوك والسماوة .
