و.ض.أ/حسين العبادي
عدت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، اليوم الثلاثاء، بيان الجامعة العربية الذي استهدف حزب الله اللبناني، والحرس الثوري الايراني، بانه استهداف لـ”محور المقاومة” في المنطقة، ونصرة للكيان الصهيوني الغاصب ولداعش ومثيلاتها، داعية الحكومة العراقية الى رفضه بشدة باعتباره استهدافا للبلاد.
وقالت العوادي في بيان تلقت “الاضواء” نسخة منه، إن “هذا الموقف العربي المؤسف جزء من الحرب الذي تشنها أمريكا والكيان الصهيوني على محور المقاومة في المنطقة، حيث انه أتى بالتزامن مع وضع أمريكا لبعض فصائل المقاومة العراقية على لائحة الارهاب”.
واضافت، ان “هذا الموقف سيكون وصمة عار تاريخية في جبين الحكومات العربية، واعانة للكيان الصهيوني الغاصب للأرض العربية في فلسطين والجولان وباقي المناطق المغتصبة”، مشيرة الى ان “الحكومات العربية لم تتفاعل مع إجراءات القمع والظلم التي قام بها الكيان الصهيوني في فلسطين ولا تحركت غيرتها على الاراضي العربية حين استهدفتها اسرائيل في سوريا وقبلها في لبنان بمثل ما تفاعلت سلبا مع الأطراف التي تقاوم هذا الكيان الغاصب ولم تستشعر الخطر من ترسانة السلاح النووي التي تمتلكها اسرائيل كما استشعرت الخطر من الصواريخ الايرانية الدفاعية”.
وطالبت العوادي الحكومة العراقية بـ”رفض هذا البيان بشدة باعتباره ليس استهدافا للمقاومة فحسب إنما استهداف للعراق، الذي يعد جزءا لا يتجزأ من محور المقاومة الذي قضى على داعش بمساعدة الخيرين والجمهورية الاسلامية الإيرانية التي تعد القوة الضاربة التي تقف مع الشعوب المظلومة والمستهدفة من قبل المنظمات الارهابية التي خلقتها داعش ومولتها السعودية ومن يدور في فلكها”.
Share