و.ض.أ / وكالات
قالت روسيا إن لديها معلومات تشير إلى أن الولايات المتحدة لم تعد متمسكة بمطلب رحيل نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، مشيرة إلى أن الأولوية حاليا هي مكافحة الإرهاب، وذلك بالتنسيق مع الحكومة السورية.
المواقف الروسية جاءت على لسان رئيس الوزراء، ديمتري ميدفيديف، في مقابلة مع شبكة CNBC، نقل موقع “صوت روسيا” جانبا منها تحدث فيه ميدفيديف عن “معرفته” بأن أمريكا لم تعد تطالب باستقالة الرئيس السوري بشار الأسد، بل تحاول أن تقيم اتصالات منفصلة مع قادة الجمهورية السورية”.
تطرق ميدفيديف إلى موضوع “محاربة تنظيم داعش”، مشددا على ضرورة محاربة الإرهاب في سوريا “بالتنسيق مع الحكومة السورية وبموافقتها”.
وقال رئيس الحكومة الروسية إن السلطات في دمشق “تحافظ على سيادة الشعب السوري، بغض النظر عن الموقف تجاه الرئيس الأسد الذي يعبر البعض عن نظرة سلبية إزائه ويتمنون أن يستقيل”.
يشار إلى أن روسيا هي الحليف الدولي الأبرز للأسد، وقد سبق لها أن أحبطت مشاريع قرارات دولية تتعلق بنظامه عبر استخدام حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن.
وتصر الولايات المتحدة من جهتها على أن الأسد ليس شريكا في الحرب على الإرهاب، وتحمل نظامه مسؤولية خلق الظروف الملائمة لانتشار التطرف.