وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ / سوسن محمد
تحت شعار( القيم الانسانية لواقعة ألطف مشروع متجدد في طريق الإصلاح ) ، أقام قسم الفنون المسرحية في كلية الفنون الجميلة جامعة البصرة ندوة فكرية شارك فيها من كلية التربية بنات قسم التاريخ كل ا.م.د. كفاية العلي بورقتها الموسومة ابو مخنف ومحاولات المؤرخين والمصنفين والمتكلمين في تزييف النهضة الحسينية ) حيث تناول البحث ثلاث محاور .. الاول راوي مقتل الحسين (عليه السلام ) لوط بن يحيى والملابسات الحاصلة في شخصيته فهو من عائلة ناصرت علي والحسين (عليهما السلام ) ولم يكن رجل أعمى ولافقيرولم يعاصر المعركة بل تفصله عن معركة الطف جيلين والمحور الثاني محاولات الرواة في تزييف النهضة الحسينية ، والمحور الثالث تكذيب كل ماحصل في معركة الطف . وشارك م.د. نزار علي حسين الحمادة بورقته الموسومة : ( معايير الهزيمة والانتصار في النهضة الحسينية ) أن البحث محاوله لأيجاد فهم واضح لطبيعة النهضة الحسينية كونها مشروع الأصلاح الالهي الذي تجاوز الزمان والمكان ليصبح مدرسة عبر الاجيال تنتج جيل رافض للظلم والفساد .
وشارك من كلية الفنون الجميلة أ.د. علي حسين علوان الاسدي بورقته الموسومة : ( الغاضرية وجذورها القرآنية ) وهي احدى القرى في كربلاء انها قرية قديمة موغلة في القدم غير مؤهلة بالسكان وهي الأرض الواقعة على أمتداد نهر العلقمي المتفرع من نهر الفرات والداخلة في عمق المنطقة التي وقعت عليها الحرب التاريخية في كربلاء . و أ.م.د. علي شريف جبر الصرايفي بورقته الموسومة : ( مقاربات جمالية في النهضة الحسينية ) ، كثيرة تكون المعطيات المستحصلة من خلال الحس خادعة وغير معبرة عن الحقيقة بينما تكون معطيات البصيرة معبرة عن الحقيقة ، كما جاء في فلسفة ابن سينا حول اللامتناهي ان كل ماتراه العين فهو زائل وكما لاتراه العين فهو لايزول وفي يوم كربلاء راينا عمق ذلك عندما كان مولاي العباس يرى بنور بصيرته لاببصره . ومن قسم الأنشطة الطلابية شارك م.د.حسن عبد الرزاق العابد بورقته الموسومة : ( عروض التشابيه ودورها في تقديم قراءة متجددة لمشروع الإصلاح ) عروض التشابيه تعد من الاحتفالات الدينية الطقسية التي تعرض في بلدان مختلفة من العالم . وتعد من الشعائر المستحبة اذ يستحب المشاركة فيها مؤديـــا” او متلقيا” . وتندرج هــــذه الندوة ضمن نشـــاطات ( جماعة الطريق الى كربلاء للفن المعاصر ) وقدم الجلسة ا.م .د عباس الجميلي بحضور مجموعة من الأساتذة وطلبة القسم.
Share