و.ض.أ/حسين العبادي
دعت عضو لجنة الخدمات النيابية، صباح التميمي، اليوم الأحد، الى عدم اجحاف حقوق المزارعين ومراعاة العدالة بتوزيع الحصص المائية بالتساوي.
وقالت التميمي في بيان تلقت “الاضواء” نسخة منه، إن “وزارة الموارد المائية في عام 2013 قامت بتنفيذ مشرع تبطين جدول بابل بالخرسانة المسلحة بكلفة 6,5 مليار دينار للتقليل من الضائعات المائية ولوصول الماء الى أبعد نقطه من الجدول”.
وتابعت، انه “عند تنفيذ المشروع لـ(6كم فقط ) وبقيت الـ(30 كم) وأصبح الجزء المبطن عائق كبير لمجرى الماء في النهر بسبب انخفاض منسوب الماء في شط الحلة وأستلم المشروع من قبل إدارة الناحية ووزعت الحصص بعملية فساد وحكم فيها على أهالي والمزارعين بالموت البطيء”.
واوضحت عضو لجنة الخدمات النيابية، ان ” بابل من الأنهار الرئيسة تتغذى من شط الحلة الذي يبلغ 36 كم وبدوره يغذي اراضي زراعيه تبلغ مساحتها 122,333 الف دونم بدءا من أطراف النيل بأتجاة الخط السريع مرورا بمناطق كيش وسريديب وأنتهاءاً بقرية الطلائع التي تقطن هذه المناطق أكثر من 50,000 نسمه متكونه من عدد من العشائر الجنوبية”.
وبينت التميمي أن “الامر ينذر بكارثة نتيجة حرمان آلاف المزارعين من الزراعة طيلة أربع سنوات حتى وصل الامر الى صعوبة حصولهم على مياه الشرب”.
. واشارت إلى أنه “على مدى أربع سنوات من التظاهر والمناشدت لم يتلقون آذان صاغيه من أي مسؤول في الدولة العراقية الى أن قرر الأهالي الاعتصام عند الجدول وقطع الطريق الرابط بين بابل وبغداد والنزول إلى النهر وتولي المهمة بأنفسهم بعد امهال الحكومة المحلية يومين بأزالة التبطين الا انهم لم يستجيبوا لذلك”.
Share