وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/حيدر الاسدي
انطلقت فعاليات المهرجان المسرحي الذي تقيمه جماعة المسرح المعاصر وهو المهرجان الاول للجماعة الخاص للشباب،حيث افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية للدكتور كريم عبود وبعدها كلمة مدير المهرجان الاستاذ هلال العطية .تكلم فيها عن جماعة المسرح المعاصر وتاسيسها بريادة الاديب المسرحي الراحل جبار العطية.كما تم تكريم الرواد وهم بنيان صالح وغالب العميدي والفنانة انعام البطاط.وبعدها انطلقت العروض المسرحية المشاركة في المهرجان.واولها عرض محافظة بغداد ( فاترينا) تاليف صلاح منسي واخراج ايمن جمال.وعرض كذلك (مونودراما وطن ) لعبد الكريم العامري واخراج سلام الفرطوسي و(الصرخة)لصباح الانباري واخراج احمد عبد الواحد والضفة الاخرى تاليف واخراج مهند ناهض واغماء تاليف زياد البصراوي واخراج علي عصام وثامن ايام الاسبوع لعلي عبد النبي الزيدي واخراج صفاء الناشىء وايها الاتي وداعا لحيدر الشطري واخراج ليث العتابي وانا في غاية السعادة لعبد الحليم هاشم واخراج علي الزبيدي و(مسار) اعداد واخراج علاء كريم و(اصوات) لمنار الاسدي واخراج عبد الحسين نوري وتحوير لعلي الزيدي واخراج مصطفى ستار وشيزوفرينيا اعداد واخراج ميثم البطران.وتحدث لنا الفنان فلاح ابراهيم: المسرح هو صناعة الحياة والفرح واﻻمل ..وما احوجنا اليوم الى الفرح واﻻمل مهرجان جماعة المسرح المعاصر .وفي هذا الوقت دعوه رائعة للجمال لنحارب فيه هذا القبح الكبير الذي يريدوه لنا اعداء الحياة والجمال مبروك لكم هذا المهرجان .ومبروك للمسرح العراقي هذا الرافد الجديد لمسيرة المسرح في العراق .اما السيناريست عبد الخالق كريم فأشار: جميل ان يتبنى الاكاديميين هذا المهرجان وان يقام مهرجان مسرح شبابي في البصرة وفي ظل هذه الظروف فتحية لجماعة المسرح المعاصر على هذه الجهود وهم لديهم الخبرة والعلمية لانجاح مثل هكذا مهرجان وهذا المهرجان سيؤسس لاكثر من اللحظة الانية وسيخلق سياق في المستقبل لترسيخ هكذا فعاليات فنية في البصرة وأكيد ستتباين العروص المسرحية المقدمة ولكن مسالة ان تحضر تجربة الاخرين تستحق الاشادة والاشارة لان حضورك على خشبة المسرح لمشاهدة عروض المهرجان هي محاورة ثقافية تغني المتلقي.باسم القطراني-مدير اعلام تربية البصرة قال: بالتأكيد فأن أي مهرجان مسرحي هو إضافة مهمة للحراك الفني والذي يمارس عصفا ذهنيا معرفيا هاما يصب في مصلحة الفن الهادف .ومهرجان مسرح الشباب الذي تقيمه جماعة المسرح المعاصر يمثل انعطافه مفصلية على صعيد بناء منظومة فكرية من خلال مسرح جاد وواعي كونه يحاول تقديم فرق مسرحية شابة سيكون لها شأن في مسرحنا القادم بغض النظر عن الفائز والخاسر وهذه مهمة نبيلة وواعية لأن الشباب هم عنصر الابداع الذي نراهن عليه .كل الحب لمسرحيينا الشباب من مختلف بقاع الوطن وخالص الشكر لجماعة المسرح المعاصر كونها تلقي حجرا في ماء راكد .وقال مدير المعهد الفنون الجميلة في البصرة الاستاذ عباس حمدان: يشاركنا اليوم المهرجان اغلب محافظات العراق من الحلة والناصرية ومن بغداد والديوانية والبصرة كلنا نتشارك الجمال المسرحي وهو خاص بإبداعات وطاقات الشباب وسيكون حاضنا ورافدا لما يقم من قبل الشباب وقدمت لنا في اليوم الاول فرقة بغداد عرضا جميلا عن ما يعانيه الشاب العراقي من تشظي وضياع ازاء هذه الظروف التي نعيشها ومن هنا يتأكد الوعي الجمال والوعي الاجتماعي لشبابنا وهم يخلقون لنا رؤى بمنظورهم على المسرح وهو غاية ما يصبو اليه الجمال المسرحي بهذا المهرجان.ويقول الكاتب المسرحي علي الزيدي : مهرجان جماعة المسرح المعاصر للشباب في البصرة محاولة لاشعال شموع المحبة والجمال بالرغم من كل الألم الذي يحيط بنا ، هو يريد ان يقول اننا مازلنا ومازال المسرح احد الروافد المشرقة في الوطن ، فهذا المهرجان يزرع الأمل في ارواح الشباب المسرحي الذي يقدمه عروضه بكل ما تحمل من وجع عراقي وحلم وامنيات وتطلعات .وتابع : نحن امام مهرجان استثنائي جاء في ظرف استثنائي فبوركت الجهود الكبيرة التي خططت وسهرت وانجزت ووقفت بحب من اجل ان يری هذا العرس المسرحي النور.وعلى هامش المهرجان اقيمت ندوة فكرية شارك فيها عدد من الاساتذة والادباء والنقاد حول مسرح الشباب ما بعد التغيير.
