و.ض.أ / النجف الاشرف / حسن العتابي
اعتبر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر الاعلامي كسلاحاً من أسلحة الإصلاح من خلال إظهار فساد الفاسدين، معتبرا صوت الإعلام الصادق هو أمضى من الطلقة. وشدد الصدر خلال لقاءه بمجموعة من الإعلاميين والمدونين وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي والتي حضرتها ” وكالة الأضواء الاخبارية “، اليوم الثلاثاء، في النجف الأشرف على، اهمية أن يكون الإعلامي صادقاً وحراً بنقل الحقيقة ،وان يكون صالحا وطريق من طرق الهداية، وحث على التمسك بحب الوطن ونبذ الطائفية اوالتحزب لأنها لا تزيد إلا تعقيداً وسوءاً للوضع العراقي وحث على التركيز تحو إيصال معاناة المجتمع والفقراء على وجه الخصوص والاهتمام بها. ولفت الى ان “الإعلام هو الصورة التي تعكس حالة المجتمع وثقافتهم للمجتمعات الأخرى ويجب ان يكون الإعلام العراقي عراقي الفكرة والخطاب وليس من الخارج والتوجه لما يوحّد العراق أرضاً وشعباً”. ودعا الصدر الصحفي الى، أن” يكون صادقا وعادلاً مع الخبر ومع نفسه ويبتعد عن الكيل بمكيالين وان لا يكون أسيراً للملذات والشهوات وعليه أن يدقق في ما ينشر ويقدم مصلحة العراق على مصلحته الشخصية”.انتهى واكد الصدر ان “الإصلاح أثمر وسيثمر أكثر وأكثر في المستقبل وستكونون داعمين له، حيث نجد كل الأحزاب تطالب به وتنادي بالـ(شلع قلع)”. ومن جانبهم الاعلاميين اثنوا على ،هذه البادرة ، فيما عدوها كمحطة انطلاق جديدة في مواصلة عملهم والاستفادة من النصائح الأخلاقية والوطنية القيّمة التي وجهها لهم الصدر.
Share