و.ض.أ/ خاص
رحلة تشكيلية متنقلة انطلقت من الجنوب ، حيث مدن أصيلة وعريقة بدأت بالبصرة ثم حطت رحالها في الناصرية ،قافلة ألوان ولوحات للفنان خالد المبارك .
اذ أقامت دائرة الفنون التشكيلية معرضاً متنقلاً تحت عنوان “تماثيلي تضئ العتمة “للفنان خالد المبارك الذي أحتوى على 40 عملاً فنياً خلاصة تجربته التي تجاوزت الثلاثين عاما ، ولكن هذه التجربة هي الأهم والأكثر حيوية خلال هذا العام كما أكد المبارك .
وقال الفنان خالد المبارك أن المعرض تميز بموضوع اسطورة الحضارات من خلال مفردات معينة لها اساس ذاتي في الذاكرة، وهو بمثابة انعكاس للقدرة على تصميم اللوحة وبناء الموضوع واستخدام الالوان، فأكد الفنان على الأهمية الكبرى لمفهوم اللوحة المعاصرة وما يقتضيه العمل الفني من دراسة وتطوير يدعم التجربة الفنية في شكلها النهائي.
وأضاف المبارك أن المعرض عبر في لوحاته عن البيئة العراقية المحلية فهي لم تفرط بعلاقتها بالواقع، وتؤرخ هذه اللوحات لمسيرة طويلة في الفن التشكيلي في كافة مراحله، وحاولت وضع الوجه الانساني بعدة اشكال.
وقال مدير عام دائرة الفنون التشكيلية، الدكتور شفيق المهدي “هذه تجربة فريدة من نوعها، ويعد هذا المعرض المتجول الذي أبتدأ في البصرة وواصل رحلته الفنية الى مدن العراق كافة حاملاً معه ألوانه المفعمة بالحياة ،حيث أنتقل وعدد من الفنانين الى الناصرية وبساتينها والى ناحية النصر، حيث حضر المعرض نخبة من الفنانين والمثقفين والإعلاميين والبيت الثقافي في الناصرية، أكد الحاضرون أن المعرض عالم من الأشراق والأمل يعطي للمتلقي التفاؤل ،حيث حرص المبارك على الابتعاد كل البعد عن النمطية.
Share