وكالة الاضواء الاخبارية
تقرير / ضرغام الدين علي
شهدت محافظة البصرة في الايام القليلة القادمة موجة من التظاهرات التي عمت كل ركن من اركان المحافظة فقد رفعوا المتظاهرين لافتات مطالبين القضاء على البطالة وطرد العمالة الاجنبية من البصرة حيث خرج الالاف من العاطلين عن العمل امام مبنى ديوان المحافظة والشركات النفطية العاملة فيها وفي هذه الاثناء قامت القوات الامنية باطلاق النار على احد المتظاهرين واردته قتيلا.
قال المواطن علي ستار جبار ” ان مطالب المتظاهرين مشروعة ونحن نعاني من البطالة والحياة صعبة جدا ولا يوجد اي دخل لاغلب العوائل العراقية واليوم نشاهد محافظة البصرة التي تدر خيراتها على العراق والعراقيين تعاني الاهمال وانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي مع ارتفاع في درجات الحرارة وبالاضافة الى ذلك اهلها يعانون الفقر والاهمال الحكومي ونشاهد العمالة الاجنبية انتشرت في البصرة انتشار غير مثيل له من خارج العراق والمحافظات المجاورة وان الثورة على الابواب وسوف نأخذ حقنا على اكمل وجه من سالبين حقوقنا”.
ومن جهتها قال رئيس اللجنة الامنية العليا اسعد العيداني على خلفية مقتل احد المتظاهرين “قد أمر القوات الامنية بالكشف عن المتسببين بمقتل واصابة بعض المتظاهرين شمال البصرة وتسليمهم الى الجهات المختصة ، مؤكداً رفضه اي اعتداء من قبل الأجهزة الامنية على التظاهرات والاعتصامات السلمية في المحافظة” .
ومن جهة اخرى قال الشيخ ضرغام صباح عرمش المالكي في بيان له ان “حادثة اطلاق النار على شاب بني منصور واخوته رسالة واضحة من حكام هذا البلد يحذرون فيها اي شخص يطالب بحقه ويرفع صوته وهنا نحن امام مرحلة جديدة من القمع والاستعباد، ولو تمعنتم قليلا بالحقوق المهضومة للبصرة والبصريين لوجدتم انها مما لايجب السكوت عنه. واكد ان عمال النفط وموظفو الموانيء والمنافذ الحدودية، اكثر من 80% منهم من خارج البصرة بينما البصري عاطل عن العمل، والكهرباء المتردية في المحافظة يتم انتاجها من محطاتنا حيث في البصرة 8 محطات توليد لو تم تخصيص ثلاثة منها للبصرة لانتهت مشكلتنا مع الكهرباء لكن للاسف المحافظات الغربية تنعم بالكهرباء على مدى 24 ساعة وليس فيها ولا محطة توليد واحدة بينما كل المحطات لدينا ونعيش بلا كهرباء”.
هل سيتم الاستجابة لمطالب المتظاهرين وتشغيل العاطلين عن العمل من شباب البصرة ام انها لا توجد الاذن الصاغية من قبل حكومة المركز وما سيفعله الحكومة المحلية في البصرة؟
