وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/حسين العبادي
اكد مدير ناحية الامام الصادق، بقضاء المدينة شمالي البصرة، ياسين حسن، اليوم الاثنين، ان التحقيق لا يزال مستمرا مع مجموعة من افراد القوة الضاربة التي اطلقت النار على المتظاهرين يوم امس، معلنا ان اثنين منهم اعترفا بقيامهم باطلاق النار.
وقال حسن في تصريح تابعته “الاضواء”، ان “المعلومات الاولية تشير الى اعتراف اثنين من افراد القوة بإطلاق النار اثناء التظاهرة، فيما يجري التحقيق مع ثلاثة ممن كانوا متواجدين مع القوة قرب المتظاهرين”.
وأضاف حسن انه “حتى الان لم يعرف المتسبب الرئيس بمقتل الشاب، وانه حتى مساء اليوم كان متواجدا بعزاء المغدور ولا توجد معلومات عن الفاعل”، لافتا الى ان “المتظاهرين عصر اليوم انسحبوا من التظاهرة على الطريق المؤدي الى الحقل النفطي بعد مناشدات الجهات المختصة وتدخل الناس الخيرين”.
وأوضح حسن ان “قوات الجيش ما زالت متواجدة قرب الحقل النفطي وبعيدا عن مساكن المواطنين خصوصا ان الوضع ليس مستقرا بشكل جيد لما سببه مقتل الشاب من غضب شعبي”، مبينا في الوقت ذاته انه “سلم مطالب المتظاهرين اليوم الى محافظ البصرة اسعد العيداني الذي وعد بتشكيل لجنة لدراسة مطالبهم”.
واعلن ممثل المركز العراقي لدعم حرية التعبير (حقوق) في محافظة البصرة، يوم امس، إن تظاهرة للعاطلين عن العمل انطلقت صباح الاحد في منطقة باهلة غرب القرنة شمال محافظة البصرة، حيث قطع المتظاهرون الطريق المؤدي للشركات النفطية للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم، الا ان قوات مكافحة الشغب استخدمت الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين، الامر الذي أدّى الى مقتل متظاهر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة.
