ناشط بيئي : ملوحة المياة في البصرة لا تطاق وتتطلب وقفة جدية من الحكومة

و.ض.أ/حسين العبادي

كشف المتنبىء الجوي والناشط البيئي، صادق عطيه، انه لا يرى حلا سريعا لملوحة المياه في مدينة البصرة، وذلك بعد سلسلة من المؤتمرات والورش حول هذا الموضوع.

وقال عطيه، في منشور على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، اليوم، ان “الحال الذي تمر به مدينة البصرة من ملوحة المياة التي اصبحت لاتطاق، ويتطلب وقفة جدية حقيقية من الحكومة الاتحادية”.

وأشار إلى أن الحل حسب رأيه يتلخص في نقطتين الاولى، عبر منح مدينة البصرة حصتها الكاملة من مياة دجلة التي تتجاوز عليها محافطتي ميسان وواسط، فيما تتمثل النقطة الثانية بالاتفاق حول انشاء سدة على شط العرب لمنع مباة المد البحري من التوغل داخل الشط ، لان الاطلاقات المائية من “ناظم قلعة صالح” لاتستطيع دفع اللسان الملحي .

وأوضح عطيه، انه “لايرى اي حلول سريعة، مؤكدا ان الحلول بيد الحكومة الاتحادية، فيما تمنى ان تؤخذ الامور بجدية لان الشارع البصري لايتحمل المزيد من اعباء الحياة من ملوحة ميه وحرارة الجو والتلوث ونقص كهرباء والبطالة”.

وكان مركز “علوم البحار” في جامعة البصرة أصدر تقريرا مطلع الشهر الجاري، أكد فيه أن مياه شط العرب تسجل ارتفاعا في نسب الملوحة لم تشهد مثله منذ أكثر من 10 سنوات، مبينا أن “المياه لن تكون صالحة للاستخدام إلا بعد إنجاز مشاريع جديدة”، لأنه ووفقا لمعايير منظمة الصحة العالمية فإن نسب الملوحة في المياه يجب ألا تزيد على 1000 جزء في المليون، وهي نسبة تخطتها مياه البصرة منذ فترة طويلة.