وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/حسين العبادي
انتشرت قوة من الجيش في محافظة البصرة، اليوم الاحد، في المنطقة التي شهدت مقتل متظاهر صباح اليوم بقضاء المدينة، فيما توجهت “القوة الضاربة” الى المكان تحسباً لأي طارئ.
وقال مدير ناحية الامام الصادق التابعة لقضاء المدينة شمالي البصرة ياسين حسن، في تصريح تابعته “الاضواء”، ان “قطعات الجيش انتشرت بالقرب من منطقة (الجري) التي تسكنها عائلة المتظاهر الذي قتل صباح اليوم”.
واكد أن “الوضع العام هادئ الان ولا يوجد شيء حتى الساعة”.
واضاف حسن أن “جثة القتيل ما زالت في دائرة الطب العدلي، فيما خرج المصابين الثلاثة من المستشفى”.
واشار الى أن “عائلة القتيل من الممكن أن تتخذ إجراءات قانونية وأخرى مع حقوق الإنسان للمطالبة بحقوقهم”.
مصدر أمني اكد، أن “القوة الضاربة التابعة لقيادة عمليات البصرة، توجهت إلى شمالي البصرة تحسبا لأي تطورات أمنية قد تحدث عقب مقتل المتظاهر واصابة ثلاثة آخرين”.
وكان مصدر أمني في محافظة البصرة، ابلغ “الغد برس” في وقت سابق اليوم، بأن “تظاهرة انطلقت صباح اليوم في منطقة باهلة بقضاء المدينة شمالي البصرة، للمطالبة بتوفير فرص عمل للخريجين والشباب العاطلين عن العمل، إلا ان قوة أمنية أطلقت النار على المتظاهرين ما أدى إلى مقتل شاب عشريني واصابة اثنين اخرين بجروح متفاوتة نقلوا على إثرها للمستشفى”.
وبين أن “المتظاهرين كانوا يطالبون بالتعيين في احد الحقول النفطية القريبة من منطقة سكناهم”.
