وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/حسين العبادي
انطلقت تظاهرة “كبرى” في محافظة البصرة، اليوم الاحد، وأقام المتظاهرين منصة أمام مبنى مجلس المحافظة احتجاجاً على “التسويف” الذي تنتهجه الحكومة الاتحادية تجاه مطالب المتظاهرين التي لم يتحقق منها شيء لغاية الان بعد مرور شهر على تسليم المطالب الى ممثلي الحكومة.وقال علي مهنا، احد متظاهري البصرة، ان “تظاهرة اليوم هي استمرار للاحتجاجات في البصرة، لكنها بتصعيد اكثر لسقف المطالب”.واشار الى ان “التظاهرات السابقة كانت تنتظم امام الحواجز الكونكريتية التي وضعتها القوات الامنية مجلس محافظة البصرة، اما اليوم اجتاز المتظاهرون تلك الحواجز وأقام منصة خطابية امام مجلس المحافظة”.واضاف مهنا “اليوم البصريون يطالبون بإقالة اعضاء مجلس محافظة البصرة، كما أن الكثير من العشائر انضمت للمتظاهرين”.ولفت الى ان “هنالك تظاهرة ستنطلق عصر اليوم، حيث ستتوجه جماهير البصرة من مبنى محافظة البصرة وصولا الى مبنى النزاهة للضغط عليها لكشف ملفات الفاسدين”.وفي وقت سابق اليوم، اقام متظاهرو البصرة منصة خطابية امام بوابة مجلس محافظة البصرة، فيما قطعوا الطريق المؤدي اليه.من جانبها، أعلنت اللجان التنسيقية للتظاهرات في محافظة البصرة، الانتهاء من التحضيرات لما وصفوه بأكبر تظاهرة واعتصام داخل المحافظة احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية.وأوضحت اللجان أن الحكومتين الاتحادية والمحلية لم تفيا بالوعود لتحقيق المطالب التي سلمتها لهما اللجان التنسيقية، في وقت سابق.وأكدت أن سقف مطالبها ارتفع باتفاق جميع التنسيقيات، وبات المطلب الرئيس هو مناهضة العملية السياسية برمتها، بما في ذلك مطالبات بإلغاء الدستور والأحزاب.وتوعدت بتصعيد الاعتصامات السلمية، لتتخذ أشكالا احتجاجية أكثر قوة، كقطع الجسور الرئيسية للمحافظة في حال لم تكن هناك استجابة فعلية لمطالب المتظاهرين.
