الرئيسية » محلية » الصدر يطالب بتشكيل لجان لمتابعة تنفيذ المشاريع في البصرة ويمهلها 45 يوماً

الصدر يطالب بتشكيل لجان لمتابعة تنفيذ المشاريع في البصرة ويمهلها 45 يوماً

و.ض.أ/حسين العبادي

طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم السبت، بتشكيل لجان من مختلفة الاختصاصات لمتابعة تنفيذ المشاريع الخدمية في محافظة البصرة، محددا مدة 45 يوماً لانجاز تلك المشاريع، فيما دعا المتظاهرين الى تأجيل التظاهرات خلال الشهر الجاري.

وقال الصدر في بيان تلقت “الاضواء” نسخة منه “اذا ما افضت جلسة مجلس النواب اليوم الى حلول جدية وفاعلة وحقيقية من اجل رفع معاناة اهل البصرة بحلول آنية ومستقبلية ترفع معاناتهم، فيجب العمل على اتمام المرحلة الثانية”.

وطالب بـ”تشكيل لجان نزيهة للعمل على البدء بالمشاريع الخدمية في المحافظة فورا وابعاد كل الفاسدين ممن كانوا سببا في ما آلت اليه البصرة من اوضاع خدمية متردية”.

وحدد الصدر سقفا زمنيا للعمل هو “45 يوما لانهاء كل الحاجات الانية واما ما يحتاج الى امد اطول فيحدد لاحقا”.

ودعا الى “تشكيل خلية امنية لحماية البصرة وفرض الامن فيها بأسرع وقت ممكن حتى يكون الاهالي بمأمن من كل التدخلات الداخلية والخارجية، وهنا ابدي استعدادي لحماية الاهالي والمتظاهرين بالتنسيق مع الجهات الامنية”.

واقترح الصدر “ارسال جهات قضائية نزيهة لمحاسبة المقصرين والمعتدين سواء القوات الامنية التي اعتدت على المتظاهرين من جهة او المندسين الذين اعتدوا على الممتلكات العامة والخاصة والدبلوماسية وغيرها”.

وتابع بالقول “على المتظاهرين ومن خلال تنسيقياتهم تأجيل تظاهراتهم خلال هذا الشهر، فإن بانت بوادر ونتائج المشاريع الانية، ولا سيما اذا ما حوسب الفاسدون في المحافظة فلا داعي للتظاهر، والا فلهم الخروج بمظاهرات سلمية لحين اتمام المدة اعلاه والا فالشعب مخول في ابداء رأيه واعلاء صوته بما يرضي الشرع والعقل ووفق تطلعات المرجعية”.

وهدد الصدر “في حال تلكؤ العمل او انتشار الفساد فيه كالمعتاد فلا تلوموني ولوموا انفسكم والله ولي المظلومين وناصرهم”.

واضاف “خلال ذلك يتم العمل على ما نصحت به المرجعية من الاسراع بتشكيل الحكومة وفقا لأسس جديدة وبوجوه جديدة فالمجرب لا يجرب، وذلك بتوافق الكتل على ترشيح ثلاثة اسماء وطنية وفق شروط وضوابط وطنية لرئاسة الوزراء ويخول احدهم بتشكيل الكابينة الوزارية من دون محاصصة او تدخل بعمله لتكون حكومة امنية خدمية بحتة بعيدة عم التدخلات الطائفية والحزبية”.

 

Share