و.ض.أ / كربلاء / فراس الكرباسي
قال ممثل المرجعية الدينية العليا في خطبة صلاة الجمعة، ان الشعب العراقي الصابر المحتسب لم يعد يطيق مزيدا من الصبر على ما يشاهده ويلمسه من عدم اكتراث المسؤولين بحل مشاكله المتزايدة وازماته المستعصية.واضاف الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني، ان المسؤولين انشغلوا بالتنازع فيما بينهم على المكاسب السياسية ومغانم المناصب والمواقع الحكومية، وسمحوا للاجانب بالتدخل في شؤون البلد وجعله ساحة للتجاذبات الاقليمية والدولية والصراع على المصالح والاجندات الخارجية.واوضح الكربلائي، ان الشعب العراقي المظلوم صبر طويلا على ما تعرض له بعد سقوط النظام السابق من اعتداءات ارهابية خلفت مئات الالاف من الضحايا والارامل والايتام، ثم قدم خيرة ابناءه دفاعا عن العراق ومقدساته في حرب ضروس استمرت طويلا في مواجهة الارهاب الداعشي، فضلا عن تحمل شرائح واسعة منه الكثير من الاذى والحرمان طيلة خمسة عشر عاما على امل ان يسفر النظام الجديد عن وضع مختلف عن السابق يحظون فيه بحياة كريمة ومستقرة.اشار الكربلائي، ان المرجعية الدينية العليا تتابع بقلق بالغ تطورات الاوضاع في مدينة البصرة العزيزة وهي تعبر عن عميق المها واسفها لما الت اليه الامور هناك مما حذرت منه لاكثر من مرة ولكنها وللاسف لم تجد اذانا صاغية لتحذيراتها.واضاف خطيب جمعة كربلاء، ان المرجعية العليا تؤكد على رفضها واستنكارها المطلق لما تعرض له المتظاهرون السلميون من اعتداءات صارخة ولاسيما باطلاق الرصاص عليهم مما ادى الى سقوط العديد من الضحايا في صفوفهم وجرح اعداد كبيرة اخرى.وتابع الكربلائي، ان المرجعية العليا تدين بشدة الاعتداء على القوات الامنية المكلفة بحماية المباني والمنشات الحكومية برميهم بالاحجار والزجاجات الحارقة ونحوها مما تسبب في جرح العشرات منهم، مبينا انها تدين ايضا الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بالحرق والكسر والنهب وغير ذلك.واكد ممثل السيستاني، ان هذه الممارسات بالاضافة الى كونها غير مسوغة شرعا وقانونا، فانها تتسبب بازمات جديدة وتعقد حل المشاكل التي يعاني منها المواطنون في الوقت الحاضر.وناشد ممثل المرجعية العليا الجميع بالكف عن هذه الممارسات وعدم استخدام العنف ولاسيما العنف المفرط في التعامل مع الاحتجاجات وتجنب التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة.واوضح الكربلائي، ان الشعب العراقي المظلوم صبر طويلا على ما تعرض له بعد سقوط النظام السابق من اعتداءات ارهابية خلفت مئات الالاف من الضحايا والارامل والايتام، ثم قدم خيرة ابناءه دفاعا عن العراق ومقدساته في حرب ضروس استمرت طويلا في مواجهة الارهاب الداعشي، فضلا عن تحمل شرائح واسعة منه الكثير من الاذى والحرمان طيلة خمسة عشر عاما على امل ان يسفر النظام الجديد عن وضع مختلف عن السابق يحظون فيه بحياة كريمة ومستقرة.اشار الكربلائي، ان المرجعية الدينية العليا تتابع بقلق بالغ تطورات الاوضاع في مدينة البصرة العزيزة وهي تعبر عن عميق المها واسفها لما الت اليه الامور هناك مما حذرت منه لاكثر من مرة ولكنها وللاسف لم تجد اذانا صاغية لتحذيراتها.واضاف خطيب جمعة كربلاء، ان المرجعية العليا تؤكد على رفضها واستنكارها المطلق لما تعرض له المتظاهرون السلميون من اعتداءات صارخة ولاسيما باطلاق الرصاص عليهم مما ادى الى سقوط العديد من الضحايا في صفوفهم وجرح اعداد كبيرة اخرى.وتابع الكربلائي، ان المرجعية العليا تدين بشدة الاعتداء على القوات الامنية المكلفة بحماية المباني والمنشات الحكومية برميهم بالاحجار والزجاجات الحارقة ونحوها مما تسبب في جرح العشرات منهم، مبينا انها تدين ايضا الاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة بالحرق والكسر والنهب وغير ذلك.واكد ممثل السيستاني، ان هذه الممارسات بالاضافة الى كونها غير مسوغة شرعا وقانونا، فانها تتسبب بازمات جديدة وتعقد حل المشاكل التي يعاني منها المواطنون في الوقت الحاضر.وناشد ممثل المرجعية العليا الجميع بالكف عن هذه الممارسات وعدم استخدام العنف ولاسيما العنف المفرط في التعامل مع الاحتجاجات وتجنب التجاوز على الممتلكات العامة والخاصة.
Share