و.ض.أ/حسين العبادي
دعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي همام حمودي ، القوى السياسية الى مراجعة فكرها واساليبها ومراعاة المستجدات.
وقال حمودي في كلمة له خلال احتفالية بذكرى تاسيس المجلس الـ37 ” يجدر بنا تذكر القادة العظام الذين وضعوا البناء العقائدي والسياسي للمجلس الاعلى ومعتمدين على الشعب الصابر للجهاد ضد النظام الدكتاتوري البائد”.
واضاف ” انطلق المجلس الاعلى مستثمرا كل الطاقات المتاحة بتوجيه ضربات موجعة للنظام البائد وخاصة في الانتفاضة الشعبانية المباركة ، مبينا ” لقد تهيأت لمجلسنا منذ التاسيس قيادات قادته بمسيرة شاقة ،واصبحت رؤيته ملهمة للقادة بعد عام 2004 “.
وتابع ، ان ” المجلس الاعلى قدم تضحيات جسام اولهم شهيد المحراب ، وبات المجلس الاعلى اكثر عزما : ، داعيا ” الكتل السياسية وخاصة الاسلامية منها للنظر في حالة الاحباط لمراعاة الاوضاع الحالية بعيدا عن المهادنة”.
واثنى على دور ” شهيد المحراب وعزيز العراق “، مضيفا” شعبنا يتطلع بعد الانتصار على الارهاب الى البدء بالاعمار والبناء”.
واشار الى ، ان “ترسيخ المسار السياسي بعد انتخاب الرئاسات يتطلب تعاون الجميع ووضع توجيهات المرجعية نصب اعينهم .بمكافحة الفساد وتنفيذ مطالب الشعب”.
واضاف ان “المجلس الاعلى لن يتوان عن دعم الحكومة المقبلة وسيكون الاول في نقده وتقويمه ان وجد خطا في عملها ، وعلى الحكومة المقبلة مكافحة الفساد باشكاله كافة وبالتعاون مع السلطات الثلاث”، مؤكدا على “ان الحكومة للشعب وليس لترضية الاحزاب وهذا يستلزم تجاوز المحاصصة وانتخاب الوزراء وفق المهنية والاخلاص”.
ولفت الى ” دعم المنتوج الوطني وايلاء الشباب اهمية قصوى وخاصة الخريجين ودعم المراة العراقية وتمكينها وحمايتها من التمييز والعنف ، مؤكدا على ” اهمية ان يلعب العراق دورا مهما في المنطقة بتعاون جميع دولها ويحفظ توازنات المنطقة ومصالح شعوبها وايقاف الحروب المستعرة فيها في اليمن وليبيا والوقوف ضد ممارسات العدو الاسرائيلي في الارض المحتلة”.
وجدد استنكاره ” لتصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي من الامم المتحدة بضرب الاراضي العراقية ، مبينا ان المجلس الاعلى يجدد دعمه للشعب الفلسطيني وادانة نقل السفارة الامريكية الى القدس المحتلة ورفض العقوبات الامريكية على ايران”.
Share