الرئيسية » محلية » الصدر لترامب: بدلا من أن تدافع عن خاشقجي دافع عن صرخات الامهات والاطفال

الصدر لترامب: بدلا من أن تدافع عن خاشقجي دافع عن صرخات الامهات والاطفال

و.ض.أ/حسين العبادي

وجه زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الثلاثاء، رسالة الى الرئيس الامريكي ترامب، مطالبا اياه بالدفاع عن صرخات الامهات والاطفال بدلا من الدافع عن الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وذكر الصدر في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي، “تويتر”، تابعته “الاضواء”، “رسالتي الى ترامب، انك مجرم كبير ومنك اكتوى العالم الاكبر، يعز علي مخاطبتك، ولكن، قتل امرئ في غابة جريمة لا تغتفر .. وقتل شعب آمن جريمة فيها نظر”.

واضاف “ياهذا، بدلا من ان تملأ العالم بصرخاتك التافهة من اجل خاشقجي الذي لا سمة فيه الا كونه حاملا للجنسة الامريكة وبدل ان تطالب بالتحقيق من اجل ما اقترف بحقه من جريمة.. عليك ان تفحص نظرك عسى ان ترى ماذا يحدث في اليمن والبحرين وسوريا وميانمار وليبيا وافريقا ووو.. فقد ملئت قبورا وسحقتها الحروب وطحنتها الاوبئة”.

وتابع “عليك ان تفحص اذنيك جيدا عند اطبائكم فانت مصاب بالصمم، عسى ان تسمع صرخات الاطفال واهات الامهات وانين الجرحى بل وتسمع صوت المدافع التي تدك منازلهم المسحوقة وازيز الطائرات التي تقصف اسواقهم ولقمة عيشهم البسيطة”.

وبين “حري بك ان تدافع عن هؤلاء ان كنت تعتبر نفسك زعيما عالميا وانى لك هذا وحري بك ان تدافع عن الصحفيين الذين يكتبون عن معاناة دول العالم الثالث كما انت وامثالك من (الدول المتقدمة) تطلقون عليها ذلك”.

ولفت ان “تقدم هذا الذي يعطيك الحق بالتغافل عنهم تارة وعن الدفاع عن الامريكيين فحسب تارة اخرى بل وتحتل دولهم بحجج واهية من هنا وهناك وتنصب قواعدك اللئيمة فيها، كلا يافرعون انك تطفى،،او تساوم من اجل مليارات الخليج لتبقى امريكا غنية وتبقى افريقا وباقي الدول ترتع بالفقر والحرمان، انك اذن من الضالين”.

واستطرد “الم تسأل نفسك؟ مامصير شعبك في خضم تحكمك بالبلدان واحتلالها؟، حري بك ان تلتفت الى فقراء بلدك والافات التي تعصف بها والتفكك الذي سينتابها او الطامة التي ستدمرها كما دمرت ابراج التجارة العالمية، كلا دعمك للبعض دون الاخر كيل بمكيالين ودعمك لاسرائيل الابن المدلل دون النظر الى مايجري من حولك في العالم وبسببك انت واسلافك هذا ظلم عظيم وسيأتيك وعد المظلوم يوما ولات حين مندم”.

وختم تغريدته “اصلح دولتك واتركنا نصلح بلداننا وشعوبنا ولاتمل علينا مالانريده فلنا ديننا ولك دين”.

 

Share