و.ض.أ / مراد عبدالله
شارك الباحث في مركز دراسات البصرة والخلج العربي في جامعة البصرة الدكتور قيس ناصر راهي ضمن فاعليات مؤتمر منبر العقل الذي نظمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين في بغداد، والذي حمل عنوان (التظاهرات بوصفها خطاباً ثقافياً) وتضمنت المشاركة القاء البحث الموسوم : (احتجاجات البصرة وأزمة القوى الاجتماعية) ، وبين الباحث : إن الاحتجاجات انتجت تجمعاً من الناس عبروا عن معاناتهم, فمن يشعر بالظلم والعزلة والتهميش سوف يتجمع مع من يشاركه معاناته, ويشتركون حول مطلب مشترك, وبالامكان تشكل حركة اجتماعية تستهدف الاصلاح, لكن أمام هذه الصورة هناك أزمة في القوى الاجتماعية. وأضاف : تقليدياً، يمكن تقسيم القوى الاجتماعية الفاعلة في البصرة إلى ثلاثة أقسام: شيخ العشيرة، ورجل الدين، وقوة ثالثة تنقسم الى قوى محتملة، بعض التجار, بعض المثقفين، بعض الاكاديميين. وقد ركز الباحث على دور الاكاديميين والمثقفين, بشكل عام, وما ينبغي عليهم من تكثيف لجهودهم في دراسة الواقع الذي ينتمون إليه، ولعل أولى الخطوات, التي ينبغي العمل عليها، هي تشخيص واقعهم وفهمه على وفق رؤية أكاديمية من خلال تنظيم لقاءات وورش عمل بين المختصين.
Share