وكالة الاضواء الاخبارية
و.ض.أ/ ليث الدبيسي
وقف النائب عن كتلة الوفاء للمقاومة فالح حسن الخزعلي على تفاصيل ضبط نحو /5/آلاف طنا من الطحين المستوردة من تركيا إلى العراق وغير صالح للاستهلاك البشري “مطالبا” الجهات المعنية باتلافه والتخلص منه على الفور.
وقال الخزعلي في تصريح صحفي خلال تفقده المخازن التي حفظت فيها كميات الطحين التالف في ام قصر :” اطلعنا شخصيا على المخازن التي تضم نحو /5/آلاف طنا من مادة الطحين المستورد إلى العراق عبر موانئ البصرة من قبل بعض التجار والذي ضبط من قبل استخبارات الشرطة وظهر بعد اخضاعه إلى الفحص انه غير صالح للاستهلاك البشري ومنتهي الصلاحية ما دفع أصحاب النفوس الضعيفة الى إعادة تعبئته باكياس أخرى طبع عليها تاريخ صلاحية جديد وموافق لقانون الاستيراد ليتمكنوا بذلك من إدخاله إلى البلد ومن ثم وصوله إلى المستهلك العراقي.
وطالب الخزعلي” الجهات ذات العلاقة بسرعة إتلاف كميات الطحين الفاسد وغير الصالح للاستهلاك البشري على الفور وعدم السماح بإيصاله إلى المواطن العراقي لأن ذلك يضر بحياته ويعرضه الى الخطر،إلى جانب محاسبة كافة الأطراف المتورطة بهذه العملية ومهما كانت شخصياتها لأن ذلك يعتبر من الاتجار بحياة الأبرياء “مبينا أن” الطحين الفاسد الذي ضبط من قبل الاستخبارات وثبتت عدم صلاحيته للاستهلاك البشري من قبل لجان الاختصاص من منشأ تركي “.
ودعا الخزعلي” بضرورة تفعيل ودعم لجان التقييس والسيطرة النوعية وعدم مرور كافة أصناف المواد الغذائية إلا بعد فحصها والتأكد من سلامتها وصلاحيتها للاستهلاك البشري وعدم الاعتماد على شهادة المنشأ فقط “مطالبا” مجلس الوزراء بضرورة اعادة النظر بقراره السابق والمتضمن تخويل التجار بالاعتماد على شهادة المنشأ فقط فيما يستوردون من مواد غذائية وغيرها كون الأمر يتعلق بحياة المواطن العراقي التي توجب علينا الحفاظ عليها ومراقبة كل ما يتعلق بذلك.
وأضاف الخزعلي” على الحكومة والقضاء أن يتعاملا مع من يتاجر بحياة الناس ويتلاعب بقوتهم ويتقصد أو يسهل دخول المواد الغذائية الفاسدة إلى العراق معاملة الإرهاب ومن يدعم الإرهاب ويمولهم بالسلاح كون ان ذلك يقتل ويساعد بقتل المواطن العراقي عن طريق الذبح والمفخخات وغيرها وان هؤلاء أيضا يقتلون المواطن العراقي عن طريق السموم والأمراض التي تحملها موادهم الفاسدة ما يحتم علينا إدراجهم ضمن قائمة الإرهاب”.
وطالب الخزعلي” الحكومة العراقية وفي ضل ما يشهده البلد من هجمة إرهابية وحشية تهدف إلى إبادة الشعب العراقي بمختلف الوسائل والأساليب إلى تشكيل مديرية الأمن الغذائي لتتصدى بدورها إلى الإرهاب ومافيا الاتجار بأرواح الأبرياء من خلال إدخال السموم والمواد الغذائية الفاسدة حيث ان تلك الأعمال تعتبر من وسائل وأساليب الإرهاب لابادة الشعب العراقي “مبينا ان”تشكيل هذه المديرية يجب أن يكون بالاشتراك مع وزارات الداخلية والصحة والزراعة وقسم الأغذية في كلية الزراعة وغيرها من دوائر الاختصاص وان تكثف عملها في الموانئ والمنافذ الحدودية البرية والجوية والبحرية وان تكون ذات صلاحيات وغير خاضعة للتأثيرات السياسية.
وختم الخزعلي” سأقوم انا شخصيا بالتعاون مع القضاء والأجهزة الأمنية والجهات ذات العلاقة والاختصاص بمتابعة هذا الملف المهم لتعلقه بحياة أبناء الشعب العراقي وسوف نتابع كل حيثياته كما أتقدم بعظيم امتناني وفائق تقديري للجهود التي بذلت من قبل استخبارات الشرطة في البصرة والتي قادت إلى ضبط كميات الطحين الفاسد واطلب منها المزيد من العطاء من أجل الحفاظ على سلامة أبناء شعبنا العزيز “مكررا ” دعوته بضرورة محاسبة المتورطين وإحالتهم إلى القضاء على وجه السرعة.
